مازلتُ امشي بخطواتٍ متزنه اخشى التعثر والسقوط فمن حولي ينتضر لي زلةً كي يشيرُ إلى اخطائي وعثراتي
كلما اميل اتكئُ على نفسي وإذا وقعت انهض بنفسي
فلا انتضر احد أن يمد لي يد العون
فأنا لستُ كاغصان الشجر الخضراء التي تتكئُ على عودٍ يابس
فما زالت جذوري في ارضٍ طيبه واوراقي خضراء يافعه في جميع المواسم
جذوعي يغلفها غطاءٌ صلب رغم طراوة داخلها
وحين أُكسر يفوح مني عطر الزنبق
حتى وإن كان في غير موسمه ..♡♡♡♡
هي تلك الأمرأةُ الشامخه كأنها نخلةٌ باسقه
تطعم حلو ثِمارها لكل من اقترب منها
قلبها هو موطني و في حضنها رائحةُ الجنهدمعاتُها كأنها عِقدُ لؤلؤٍ انقطع فأنفرطت حباته و تناثرت على وجنتيها الورديتين
أما تِلكَ اليدُ الدافئه و الأصابع النحيله تشبه اوتارَ قيثارةٍ سومريه يتنقلن على ملامحي كفراشةٍ تتنقل و تطيرُ بأجنحتها الصغيره بين ازهار الربيع
♡♡♡♡كزهرةِ الزنبق أنا
وُلدت في ذلك الخريف القاسي
و ازهرت في وسط الرياح العاتيه
و من حولي تلتف تلك الأوراق المتساقطه
التي تشهدُ بقايا ربيعاً قد مضى ثم عقِبَتهُ فصولاً بارده تشبه تماماً برودة مشاعره عند لقائنا الأول .._____________
مشهد ( 1 )
گاعده بالسياره و العب بأصابيعي من التوتر و نظراتي متوجهه للشارع اترقب السيارات اللي تمر و اگول بگلبي .. يا ترى شلون راح تكون ردة فعله
قاطع افكاري صوت محمد و هو يحچي بالتليفون گال .. هاي احنه گدامك واگفين
رجعت نظراتي للشارع و شفته نزل من سياره قديمه كلش لونها رصاصي و نزلت هي ويا تقدمو بأتجهنا يمشي و نظراتي متركزه عليه لحد ما وصل يمنه
وگف على بعد خطوات مني سلم بدون نفس و التفت باوعلي بطرف عينه من فوگ ليجوه بقرف و گال .. شلونچ
بقيت ساكته ما رديت گال بنرفزه .. شبيچ ما تجاوبين
بلعت ريگي بقلق و رديت .. زينهتقدمت المرأه سلمت عليه و هو فجأه سحبني من ايدي و مشى بسرعه شمرني بالسياره و اني احس گلبي يريد يوگف
طبگ الباب بقوه و تحركت الجامه بداخله طلعت صوت خوفتني بالزايد حسيت گلبي يرجف بداخل صدري مثل رجفتها التفت على محمد اللي چان يگول .. على كيفك وياها ترى مو هيچ
رد هو .. انت معليك لا تتدخل سويت اللي عليك و جبتها و الباقي ما يخصك و خل يكون بعلمكم بعد ما الها رجعه لهذاك البيت منا ورايح مكانها يمي
أنت تقرأ
خريف ايلول ( موسم الزنبق )
Romanceانت لا تعلم كم من المعارك تلك التي خضتها بين قلبي و عقلي ولا تعلم كم من المرات صارعت افكاري و تمردت على واقعي بأبتسامةٍ كاذبه و كم من دمعةٍ خبأتها تحت وسادتي و حولتها إلى حبرٍ يخط سطراً في دفتر مذكراتي فكلٌ منا يعاندُ جٍراحَ قلبه و يقاتل ماضيه بكل م...