he is coming back.

617 8 4
                                    

Honeya's p.o.v
توقفت السيارة أخيراً أمام المنزل، أشعر أن الطريق صار أطول، نظرتُ من النافذة لأجد ذلك المنزل مجدداً، ابتسمت بسعادة شديدة بينما أترجل من السيارة وجاك ورائي
"هيا جاك لندخل"
تفوهت بحماس، كان هناك جسر صغير علي البحيرة، عبرته بينما هو يمسك يدي وقفت أمام المنزل بفرحة شديدة
"مازال المنزل جميل"
نظرت له بأعين لامعة لأجده يُحدق بي، لم أشعر به إلا وهو يمسك خصري ويجذبني له بقوة، وضع شفاهه علي شفاهي دون إنذار لكنني تجاوبت معه على الفور، كانت قبلة رقيقة ولطيفة تُعيد لي الذكريات، أمتص شفاهي بلطف بينما أنا أبادله بهدوء، فصل القبلة ثم نظر لعيني
"لندخل"
أؤمأت له ودخلنا المنزل بالفعل،نظرت حولي بإنبهار، لم أستطيع التجول به أخر مرة، المنزل واسع من الداخل هناك ركن خاص للمطبخ يبدو أنه واسع ثم أريكة رمادية اللون وطاولة صغيرة أمامها وكرسيين صغيرين، ثم يوجد طاولة الخاصة بالطعام وأمامها الدرج الذي يصل للطابق الثاني، المنزل أكثر من رائع
"المنزل رائع بشدة جاك"
تفوهت بسعادة كبيرة
"وكأنك لم تريه من قبل هانيا"
تفوه بسخرية، نظرت له بينما أرفع إحد حاجبي بإستنكار
"لقد رأيته لكن لم تسنح لي الفرصة للتجول في المنزل من الداخل"
أقتربت منه ووضعت يدي علي صدره، وتخلخل الخبث نبرة صوتي
"لكنني أحفظ الغابة التي وراء المنزل جيداً"
لقد صُدمت من نفسي لا أعرف من أين اتتني الجرأة، هو أيضاً صُدم مني
"هل حبيبتي أصبحت جريئة قليلاً في الأونة الأخيرة"
ابتسمت بينما أُحافظ علي التواصل البصري بيننا
"ألست تُحبني جريئة"
أقترب بوجهه أكثر لوجهي، صارت أنفاسه تُلفح بشرتي وهذا مثير
"بل أعشق ذلك"
أقترب من شفاهي أكثر بغية تقبيلي لكنني وضعتُ أصبعي علي شفتيه
"دعني اكتشف باقي المنزل أولاً"
جذبني أكثر له
"فليحترق المنزل، دعيني أرتوي من شفاهك"
كان علي وشك تقبيلي لكنني أبتعدت عنه سريعاً، زفر بضجر بينما ينظر لي بحنق
"لا تكن أناني جاك"
توجهت نحو الدرج لأصعد وهو ورائي، يمكنني رؤية الطابق السفلي، يوجد ركن خاص للخمور
"حتي هنا لديك جزء خاص للخمور"
أؤمأ لي
"هذا أهم شيء يصغيرة"
يوجد العديد من الغرف، لكن الغرفة التي في النصف هي التي نمنا فيها من قبل
"ماذا عن باقي الغرف؟"
أشار بيده لي لأحد الغرفة التي علي اليمين
"هذه غرفة خاصة القراءة أنها مكتبة"
يا إلهي أنني أحب القراءة بشدة
"أما الغرفة التي علي اليسار"
أشار نحوها
"أنه الحمام الأساسي"
توجهت لغرفة القراءة أو المكتبة، دخلتُها، أنها أكثر من رائعة
هناك الكثير من الأرفف وتحتوي علي الكثير من الكتب ويتوسط الغرفة مكتب أظنه خاص بجاك يوجد عليه اشياء تخُص العمل
"أنها رائعة جاك"
أبتسم لي بينما يمسك يدي، خرجنا من هذه المكتبة ودخلنا إلي غرفتنا
"تعرفين كم أنا مشتاق لك صحيح"
مررت يدي علي صدره بإغراء
"ستشبع شوقك هذا في الليل أعدك"
.................
.........
....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 27 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Types d'amourWhere stories live. Discover now