|01|لقاء

42 4 0
                                    

الطائرة وصلت الى كوريا

و هاهي تعود إلى ذلك البلاد المشؤوم الذي غادرته منذ سبع سنوات
بذكريات مريعة جرت معها الآلام نفسية وليالي طويلة لازمها فيها و لا يزال لليوم.

_ لما يجب علينا العودة ؟ و إن أردتم دعوني أنا أبقى في أمريكا مع تاي يا أمي
س

أردفت أنجلينا بامتعاض


_لا لا يمكن أن تبقى مع أخوكي لأنه سوف ينتقل من بلادي الى أخرى و سيعود بعد ثلاثة أشهر و أنت لديك دراسة لا تنسي أنك في آخر سنة بالجامعة

_يا ابنتي أنا أفهم أنك لا تريدين العودة إلى هنا لكن عام أو إثنان وسنعود للولايات المتحدة الأمريكية
لا تنسي أننا هنا لإنقاذ شركتنا في من الإفلاس
أردف السيد كيم بهدوء

همهمت له بعدما اقتناع

لقد غاصت في أفكارها...
عادت بها ذاكرتها إلى ذلك اليوم الذي فقدت فيه أعز شخص لقلبها....
حتى بعد سبع سنوات لم ينسى...
لم تستطع حقا .. لقد حاولت النسيان وحاولت التخطيط لكنها لم تستطع
هذا ليس سهلا فتلك اللحظة تعاد مرارا و تكرارا وكل يوم وكل ليلة لا تقارقها....
فما عاشته بنت الأربعة عشر عاما لا يمكن لكاهل عيشه...

على الساعة الثانية بتوقيت كوريا:

وصلت سيارة عائلة كيم الى منزل أو بالأحرى القصر في سيؤول أخيرا
خرجت أنجلينا من السيارة ،أخذت المفتاح من والدها ثم توجهت ناحية الباب الأمامي.

أنجلينا pov:

دخلت من الباب الأمامي لأجد حديقة خلابة بها عيد الزهور الرائعة ....

أنا أعشق الورود النادرة كالأركيدة السوداء و الورود بنفس اللون أو زهور كاميليا الحمراء ...
بإختصار أنا أحب كل ما هو مميز و جميل ..
في الحقيقة لم لأدقق كثيرا في تلك الحديقة الآن فأنا مرهقة
هرولت للباب أفتحة ومن ثم إتجهت إلى
غرفتي التي حضرها الخدمة سابقا فغرفتي عائلة
الصوت لأنني لدي فوبيا من الصوت العالي منذ الصغر
على أية حال أنا متعبة لذا لن أغير ملابسي بالنوم هو أولويتي الآن
.
.
.
.
.
في قصر جيون:
هاهو رئيس مافيا آسيا جيون جونكوك في مكتبه يراجع الصفقات التي بيته و بين المافيا الإيطالية إلى أن قاطعه طرق على الباب فأذن له وكان ذلك يونغي يده اليمنى ونائبه على سلسلة شركاته kjk للطائرات
_إن عائلة كيم المافيا عادت اليوم إلى كوريا
لماذا تأمر أيها الزعيم ؟
نطق يونقي باحترام
_سوف نزوره غداً لنريه من المسيطر في هذه البلاد
بابتسامة مظلمة نبس يعود لاوراقه
.
.
.
.
.
بعد ساعة و نصف من النوم استيقظت أنجلينا و رتبت أغراضها في الخزانة ، غيرت ملابسها إلى توب أسود و شورت أبيض ثم نزلت إلى الأسفل فوجدت والديها جالسين في قاعة الجلوس
جلست على إحدى الأرائك و وضعت القدم فوق الاخرى
_أبي مازال أسبوع على عودتي للكلية و أنت تعرفني
لا أريد البقاء في المنزل و إن لم أفعل شيء سيتعود إلي تلك الذكريات البشعة لذا أريد أن أملأ وقتي بالعمل وبما أنني أدرس مجال إدارة الأعمال أريد أن أساعدك و أكون مفيدة
وافق والدها بعد إلحاح منها و أعلمها أنها ستبدأ معه من الغد
.
.
.
.

please stay my angel Where stories live. Discover now