اللهم رد المسجد إلى المسلمين واحفظ اهل فلسطين واحمهم عن اعين المحتل العاشم واجعل كيده في نحره.
اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس اليهود ومكن المجاهدين من النصر وقهر العد واحرس اهل فلسطين بعينك التي لا تنام.
اللهم ثبتهم وقوي عزيمتهم وألهمهم الصواب والتمكين، واجعل للمسجد الأقصى حفظة من عندك يا كريم.
اللهم ارحم اهل فلسطين مما هم فيه، وبارك في إيمانهم وصبرهم، ورد كيد الظالمين على أنفسهم واجعل تدبيرهم تدميرهم.وكانوا جميعاً جالسين في منزل آسر، وكان المكان مليئاً بالحزن. انهارت زينب وتبكي بصوت عالٍ، وآسر غارق في أفكاره، لا يفهم ما يحدث. وكان عُدي ومازن يحاولان تهدئة آسر، بينما كانت فريدة وروان في المطبخ يعدان الطعام. خرجت فريدة واقتربت من آسر
فريدة: آسر يلا قوم عشان تاكل
آسر: مش عايز
فريدة: مينفعش ياآسر لو مش عشانك عشان خاطر مامتك وبنتك
آسر بحزن: حاضر
ثم وجه حديثه لزينب: يلا ياماما عشان تاكليزينب ببكاء: مش عايزة كلوا أنتوا
اقترب منها عُدي وعانقها ثم أردف: زوزو مينفعش كدا عشان خاطر رهف حتي، وبعدين قلة أكلك مش هتحل حاجة قومي عشان خاطرها
نظرت زينب لرهف وجدتها تبكي فأردفت: تعالي ياحبيبتي عشان تاكلي
رهف: مش جعانة أنا هستني مريم عشان هي زمانها جاية
نظر الجميع إلى بعضهم البعض وبدأت زينب في البكاء مرة أخرى، فقام آسر واحتضنها وابنته
آسر: مينفعش كدا ياماما عشان صحتك والله أنا مش مستحمل
رهف ببراءة: هي مريم مش جاية تاني يابابا
دخلت فريدة في الحديث بسرعة وأردفت: بقولكوا إيه كلوا على السفرة يلا ومش عايزة اعتراض
جلس الجميع على طاولة الطعام، ولم يكن أحد لديه شهية. كانت رهف تجلس على قدم فريدة وتطعمها. وفجأة سمعوا طرقا قويا على الباب. نهض الجميع وتوجهوا بسرعة نحو الباب، وقلوبهم تنبض بسرعة
وبمجرد أن فتح آسر الباب، انصدم الجميع مما رأوه
زينب ببكاء وهي تقترب من الباب: مريم
مريم بإنهيار: ماما
نظر الجميع إلى حالة مريم وملابسها اقتربت مريم وركضت إلى والدتها وحضنتها. بمجرد أن عانقتها، أغمي عليها. حملها آسر وحاول إعادتها إلى وعيها. وبعد أقل من خمس دقائق عادت مريم إلى وعيها وكانت تبكي بكاء هستيري
احتضنها آسر ثم أردف: حبيبتي أنا معاكي متخافيش
مريم ببكاء: أنا مش مصدقة إني جيت أنا كنت خايفة اوي وقولت هيموتونى
أنت تقرأ
لنتخطى معاً
Romanceارهقتني الحياة وغلبتني الأيام. كان الألم صديقي. هل يمكنني العيش مرة أخرى؟ فلنتخطى معاً مرارة الأيام و نحيا من جديد