اليوم كان يصادف يوم الجمعة
بما يعني ان لدي حصص جامعية تعويضية عن الاسبوع
الذي قضينا به مع فترة تطوعنابصراحة ، افتقدت مينهو
كنت اطقطق بقلمي في فترة استراحتي اقلب تلك الصفحة التي رسمها مينهو
ابتسمت لأقلب الصفحة اكتب بما بعدها من ملحوظات حتى استجذبني رنين هاتفي
"مرحباً ؟"
"مرحباً تشان ~ مينهو يفتقدك"
لم اشعر بنفسي لترتفع ابتسامتي
يبدو ان الطرف الاخر يبادلني هذا الشعور ايضاً
"انا ايضاً ، تشان يفتقد مينهو كثيراً جداً ، سمعت بأن لديه تدريبات نطق ، هل اجتازها ؟"
"هو يمتنع ياتشان ، يرفض التجربة ! بما انك الشخص الوحيد الذي يتقبله مينهو هنا عليك ان تقنعه بالتجربة"
تنهدت بغرابة
لا اعرف لماذا يمتنع عن التجربة حتى ؟
هل هو متخوف من شيء ما ؟
لاشيء يرد على سؤالي هذا
بينما افكر واخربش زاوية صفحتي ، سمعت صوته وهم يهمهم بأحدى الموسيقى
هو لايخجل من اخراج صوته ، لاسيما انه يصرخ علي حينما اغيظه
وحتى حينما حاولت التحدث معه واقناعه بتجربة النطق ، يرفض ويختار لغة الأشارة
اقفلت المكالمة استئنف ماكان علي فعله
فلدي مثل الملف ، علي ملئه بما يخص مينهو
كمثلاً حالته إن كانت متوسطه ، قوية او ضعيفة
سبب عجزه عن التحدث وإلى آخره
انا اطمح لكوني طبيباً خلف شهادة علم النفس البدائي
وهذا جزءٌ حساس من متطلبات هذه الشهادة
انهيت حصصي وتوجهت نحو المجمع
كان الغروب الشمس قد انتهى ، بما يعني ان الليل قد حان
الجميع بدأ يتوجه نحو غرف النوم ، عدى مينهو الذي استقبلني ظهره من زاويته
جلست بجانبه لينظر نحوي بسخط وانزعاج ظريف
'مرحباً'
أنت تقرأ
خنصر ، سبابه وإبهام | MC
Romanceلا أحتاج للسانك الذي سينطق ذلك ، لربما سيصل لي ذلك برفعك للخنصر ، السبابه والإبهام