نَشِيـــج مُــدّْنَـــفْ - الجُــزءْ الثَّـــالِــث -

32 6 6
                                    


" اسكتلنـدا "
قصر ايبيفــورت

" يصفع يدها حاجماً عــدة خطوات للوراء يتأمل بهما و لطريقة حمايتهمــا له بمقلتيـن رمــدا... "

إثيـل " زوجة ألكس " : " تشد يده بعينان مرقرقة تتأمل صدمته من والـديه " لما يقارب ثلاث سنـوات أصبـح زماننا حزين و جدران بيتنــا تقاطيع وجهنـا ، ننام و في عيننـا ثقب كبير نوهم أنفسـنا بأننا نائمين نصحـو و في قلبنا خوف عميــق...

عزيــزي إريـس لا أطلب المغفرة له و لا أنتظـر منك أن تراه كأخــاك و لا أن تكـون جزءاً منا فقـط لا تقتلـه...

" تدير وجهه نحوها لتتقابلا مقلتيهمـا "

لأجل خـاطري
لا تعــذب نفسك روحــك تعبت بمـا فيه الكفــاية.

.
.
.
.
.
.

قبل ثمـاني سـاعات

إثيــل : " توجه السلاح بوجهه " دعــه و شأنــه ألكس.

ألكس : " يكســر سبابته " أطلقــي إذا أردت لأنــي لن أتوقف.

إثيل : " تدير مقلتيها ناحية كلوفر المنهك " حتى لو أجبرته على التــوقيع لن تستفيــد شيئاً ألكــس.

ألكس : " ينتصب راكلاً كرسيه " أتدافعين عن رجل أمام زوجكِ إثيــل...؟!

إثيل : " تطلق ناحيــة ذراعه لتتـقدم ناحيته تصفع وجهه بورقــة " لم تنســى طبيعتي...؟!، أقصــد كونـي جندية فعــدا ذلك لاشيء أنتمي إليـه أو ينتمـي لي حتى أمــي للأسـف...

( تقصـد بأمي السيـدة هيستيـا )

ألكـس : " يصرخ بوجهها و هو يلقي نظرة خاطفة على الورقـة " لقـد تقـاعدتي ، من تحمين بحق الجحيــم...؟!

إثيل : " بنبرة حــادة " يبـدو أن ذاكرتك تعاني ألكـس و إلا لما خاطبتني بهذه النبـرة و أنت السبب الرئيسي بتقاعـدي...؟!

ألكس : " بنظـرة حانقة " لست الملام بل إريس تعلميـن ذلك مثـلي مثلك .

إثيل : " تتوجه ناحية كلوفر تفك أســره " أعلــم حتى ما لا تعلمـه ألكــس مثلاً كتلك الورقـة التي بيـدك.

" تسنده بيد و بالأخـرى توجه ناحية ألكس سلاحها " كلاكما ( تقصــده هو و والـده ) لا يعلمــان حقيقة تلك الأســهم، أعمـاك الشجع لدرجـة جعلتك تخطفته فقـط كي تجبـره على جعل إيبيفــورت شريكة لليهزن...

لكن ألكس تلك الأسهــم التي علمـت بها مؤخراً لا تتعــدى 5% لإحــدى شركاتهــم الفـرعية، فـوق هـذا ليست حتـى بإسم أمــي أتعـرف لما هي ليست كذلك....؟!

لاَ تَحّْــرِمْنــي مِــن الكَــذِبْ ^ متــوقفة حــالياً ^.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن