دُمـَـى الجَـــوْن - الّْجـُـزء الأَول -

44 6 0
                                    


دميـة حـرب ذاك وهمــي ، دميـة جـَوْن مـاهيـة واقعــي
حيـث أقبــع بكلاهمــا يتيمـة السعــادة.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" وســط فجـر كئيـب حُنـط بفحِيـح اليأس و اختفـى بريق شمسـه تحـت سحب الغبـار و الريـاح التي بدأت تـزداد بـرودة و قــوة، تحـت صـوت الـرعـد المـدوي و البرق الـذي يخطـف الأبصـار حيـث غابت العصـافير تاركةً الصبـاح صامتاً، ينـوح على ضيـاع الأمــل...

يرفعهــا نحـوه بيـدين متعبتـان ووجـهٍ منهـك يعكـس روحـه المحطمـة و قلبـه المكتـوي ، ينتقـل بيـده يتفحـص ذلـك الجـرح على رقبتهـا ، الجـرح الـذي لن ينسـاه أبدًا... "

" بنبــرة بـائدة مـائِتـة "

لقــد تذكرت...، أنـا ميـت بالفعــل
مــن المحــزن أن يكــون الشخـص حيـاً ، كنــت مهمــل لقــد نسيــت.

**

قبـل أسبــوع

هيـو : " بنبــرة مرتـاعة " هل تسمـع أذنيـك ما يتفـوه به فاهــك...؟! ، أأنــت مخبــولة...؟!

ما تنويــن فعلـه معــانقة المــوت.

إينــولا : " تميــد يدها تلمــس قطـب ذراعها " في المــرة الأولى ( تقصـد حين قطـعت ذراع آرديـان لأول مرة ) مـا رأيتـه جعلنـي أدخـل بسبـات مكبلـة الأطـراف ، مـا رأيتـه سجننـي بغرفـة مظلمــة.

ذكـرياتي التائهـة و شعــور النـدم مع الوقـت رميتهـا بعيداً، مُحيـت و ألقيـت بعيداً كـل ما تبـقى غريـزة حمايتها ( تقصـد أختهـا آرديـان ) ، لكـــن....

فـي المـرة الثـانية ( حين قطعت ذراعها للمـرة الثانية ) بــدون أن أدرك صــرخ رأســي الصاخـب، لا أمتلك إلا تلك الـذاكـرة و صــرخ قلبـي البـارد كالثـلج، فلينقـذني أحـدكم من هـذا الألـم الفظيــع و صــرخت روحــي، لقــد اكتفيـت من هـذه الجــروح.

" تنهـض من فـوق الكـرسي خاطيـة اتجاهــه خطـوات وئيـدة ترمقـه بمقلتيـن صـدئة حبيسـة الماضي ، رهينــة ذكريات ذرفـت فيها دموع، عـرق و دمــاء النــدم و هــي تميــد بسبـابتهـا ناحيــة نفسهــا... "

" بنبـرة منخفضة حــاده "
هــذه الــدميــة، انتهــت صلاحيـتـهــا .

.
.
.
.
.
.
.

قبــل
عشـر سنـوات

إينـولا " بعمـر الثانية عشـر " : " تجـرها من أذنها " ألـم أحذرك آرديـان ، أظـن أني قـد أخبرتك ألا تحومي حول لوكـاس...؟!

لاَ تَحّْــرِمْنــي مِــن الكَــذِبْ ^ متــوقفة حــالياً ^.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن