٣

14 3 0
                                    

كانت الغابة نوعا ما غريبة ، كيف أصف الأمر كنت أشعر بجمع من الأشخاص يمشي بجانبي ، التفت لأرى سيارتي و أيضا أرى إن ابتعدت أو لا لكن...
لم اجد شيئا ،  نعم لقد كنت في الغابة السوداء من ثم أصبحت اسمع موسيقى او بالأحرى أشخاصا يغنون من مسافة بعيدة لكن أصواتهم لم أعي بنفسي حتى وجدت أنني اتبع مسار الطريق لكي أرى لقد قادني الفضول لذلك ، اعجبني ما يلحنون ، إقتربت اكثر و أكثر الآن انا اسمع معاني هذه الكلمات يبدو أنه هنالك شخص يغني و الآخر  يرددون وراءه ..
الكلمات : سنبقى سنبقى مهما ظللنا سنبقى سنبقى رصاصكم مطر و نحن بالمظلات سنبقى.
صراحة إقشعر بدني لقد كنت اسمع هذه الاغاني عادة في الافلام الحربية أو شيئا من هذا القبيل داهمني صراحة شعور الحزن و الفضول  ربما هم مجموعة من الشباب أو ربما ، ربما ، ربما ، أصبحت أهرول نحو الصوت أقرب و اقرب اقرب ، لم أستطع الجري الأن عدتي كانت ثقيلة بعض الشيئ و صوت الرياح مع تلك الكلمات كقصة مبهمة و من بعيد رأيت دخانا يصعد وصلت لم أعي ما أرى و أصبحت عينياي تكذب حقيقة الأمر و إقشعر جسدي لما رأيت
لكن كانو.7. رجال يحاوطون تلك النار متجمعون عليها بعدها ، دققت في ملابسهم  لقد كانو مرتدين  الزي العسكري في الحقيقة .مماذا؟؟؟
سلاح ؟ لقد كانت بندقية ، اختفيت وراء شجرة هناك أصبح كل جسدي يرتجف خوفا ثم عاودت الألتفاف الاراهم فقد كان بعضهم مصاب و يرتدون ملابس رثة  و الآخر متسخ و الجوع بادي على وجوههم .
سمعت صوت مشي ورائي متسلل فأردت الدوران الارى الأمر فإذا بشخص يقول
:  لا تلتفت  ، امريكي المانيييييي ؟
التفت وهو مصوب بندقيته نحو وجهي تماما أصبحت ارتجف لم أكن احس بجسدي و شفتاي يلتقيان خوفا من الموقف
الشخص : تكلم اريد إجابة و إلا أطلقت النار على رأسك اللعين
صرخت قائلا : ألماني ألماني ..
فأخفت سلاحه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الإتصال الأخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن