الفصل الاربعة والعشرون |حمايته داخل حجران قلبي.
___
ازعجني الكلام الذي قاله فأبتعدت وخرجت نبرتي حادة.
-لسنا آثما سيد جيون، لما تستمر بقول هذا؟
رفع شعره المبتل عن جبينه يجيب بهدوء.
-لا نستطيع تزيف اسم العلاقة بيننا او اعتبرها اي شئ غير خطيئة جينيفر.
حككت اسناني ببعض غيظا.
-ليست كذلك مهما قلت انت او اي شخص عنها هذا فلن اقتنع فأنا عهدت بمشاعري لك انت وليس له وما بيننا ورقة بها توقعين.
تنهد بثقل يمسك يدي.
-أعلم، لكنك علي اسمه امام الجميع انتي زوجته تواجدنا معا تلامسنا أعلم أنه لايصح لكن انتي أقوي من اي اخلاق او مبادئ.
سحبت يدي مازلت أشعر داخلي انه لولم يكن وو بين يؤذيني ماكان قبل بنا أبدا، من شعوره بالشفقة والمسئولية فقط قبل بنا.
-سمي علاقتنا خطيئة وانا سأسميها الحب، اعتبر تلامسنا آثما وانا لن أعتبره سوي الدفئ.
أشعر بالتضايق لما لا يفكر مثلي لما يفكر مثل الجميع.
-حسنا جينيفر لن ننخرط في حديث كهذا الأن.
اخذت نفس ثم غصت داخل الماء وسبحت الي حافة
البحيرة.
-ماذا هل حزنت وتريدين مني مصالحتك؟
اخرجت رأسي من الماء ارمقه بجمود.
-لم أحزن هل ضايقتني مثلا؟
سبح نحوي لولا انني متضايقة لكنت ثنيت علي منظر
اكتافه العريضة التي تجدف هذة.
-فعليا لم اضايقك كنا نتناقش انتي لست رحبة الصدر.
أومأت له بأصتناع ليرسوا امامي يمرر يده علي طول فخذي.
-لكن لامانع لدي من مصالحتك.
رفع يدي يضعها علي كتفه وقبض علي خصري بأحدي ذراعيه.
-كيف ستصالحني فأنا مستأه بقدر كبير؟
دلك خصري بحميمة فتنفست بثقل أشد علي كتفه.
-هل يروقك هذا النوع من المصالحات ام أغيره؟
أسندت رأسي علي كتفه وتنفست بصخب عندما حرك
اناملة بباطن فخذي.
أنت تقرأ
FORBIDDEN MINUTE.
Roman d'amour[ ADULT CONTENT ] لَم أَتَوَقَّع آنِنيَ سأقع في حُبِّ شقيقُ زوجيِ مِن النَّظرَة الْأَوَّليّ كانَ رَجُلٌ مَهِيب يَسْرق الْقُلُوب قَبل الْعُقُول. اعلَمْ أنَّهُ رَجُل مُحْرمٌ يكبرني بِعَقْد ونص ومِلكاَ لغيري فَلمَّا قلبي يَتمرَّد عَلي . دعِينَا نلقي...
