ما بال عينيك ترف ويديك باردتين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خليت البارت طويل بسبب تصويتكم الجميل على البارت السابق كل مرة يزيد التصويت يزيد طول البارت
أستيقضت بسبب صوت الهاتف خاصتي أغلقت المنبه أتثائبت أفتح يداي رفعهما عاليلاً عيناي لا تريد لأستيقاض لكن يجب أن اجهز نفسي لأجل الغوص في المحيط ألاهي ذلك ممتع حقاً
أخذت حليب الشكولا من الثلاجة اشتريت البارحة الكثير منه لاجل الفطور وكيكة جاهزة تناولتهم بسرعة وذهبت ألى الحمام غسلت وجهي وشعري وفرشت أسناني ذهبت نحو الخزانة أخذت بلوز هاينك لون ازرق فاتح مع بنطال أسود وضعت رداء الغوص ولأشياء التي احتاجها كالنضارات وجهاز لأوكسحين في حقيبة متوسطة الحجم
لن أخذ هاتفي معي لأنه لا حاجة لذالكلا زالت حرارتي مرتفعة كان علي شراء الدواء حسناً عند عودتي
مشيت نحو البحر بتثاقل أكره الافلافنزو وخاصتاً عندما أكون خارج المنزل لأنني لا أجد من يعتني بي هذا كله بسبب والدتي تجعلني مهملة لنفسي بسبب أهتمامها المفرط بي أنا ابنتها الوحيدة لذا هي تعشقني بشكل رهيب صراحتاً يروقني ذلك كثيراً لأنني لا أحب مشاركة أحد ممتلكاتي وخاصتاً أمي وأبي أكره فكرة لأخوة لأنه لو كان عندي سيشاركوني بحنانهما وأنا انانية جداً من هذه الناحية
رأيت تجمع الطلاب في القرب من البحر مشيت نحوهم أبحث بعيناي عن هاري أذا لم أجده سأكون بفردي لذك أفضل لكني أعتدت أن أكون معه في أكثر لأوقات أشعر بلأمان بقربه لأن والداي غير موجودان وهو جدير بالثقة
"أيڤا"
قفز امامي يصرخ بأسمي
ألاهي
"هاري لقد أفزعتني متى ستكف عن هذه التصرفات""لن أفعل أبداً لانها تزعجك"
قلبت عيناي ومشيت مبتعدة عنه أتى يمشي مسرعاً أصبح امامي يسير ألى الخلف
"ماذا"
سالت محاولة أيجاد تفسير لأبتسامته هذه"كنت تبحثين عني أليس كذلك"
قلبت عيناي بملل
وضع يده على جبهتي ليقول
"علمت أنتي لا تفعلين هذه الحركة كثيراً ألا اذا كانت حرارتك مرتفعه"
لا أجد أي شيء لأقوله لذا قلبت عيناي مجدداً
"لو قلب شخص عيناه هكذا أمامي لأنزعجت منه لكن أنتي تبدين اجمل بفعلها"
شعرت بالخجل هل يتغزل بي أم ماذا
"لما أنت صامته هكذا "
"لا أجد ما أقوله "
"هيا جميعاً جهذو انفسكم سننطلق بعد قليل"
هذا البروفسور ماركأخرجت رداء الغوص وأراديته فوق ثيابي ثم نضارتي زجهاز التنفس سمعت البروفسور مارك يتحدث أقتربت أكثر اسمع حديثه
أنت تقرأ
أسطورة البحار
Paranormalلم يكن أنجذابي للبحر منذ طفولتي أعجاباً بجماله أو حباً به بل كان هناك من ينتضرني داخل أعماقه