1

292 47 19
                                    

أنتي الجزء اللطيف الذي التجئ إليه كلما أتعبني العالم




بينما كانت تلك الفتات ذات 6 أعوام تقوم ببناء قلعتها الرملية لكي تضع دمى لأمير ولأميرة خاصتها داخل تلك القلعة كانت ستضع اخر قطعة من القلعة لتسقط كرة على قلتعتها تجعلها تندثر مع رمال الأرض نضرت ألى المكان الذي سقطت منه الكرة لترى ذلك الفتى يبتسم بخبث أنه ذالك الفتى المزعج الذي جميعنا رأيناه في طفولتنا هو فقط يحب أنهاء سعادة لاخرين لكي يضحك صرخت باكية

"أبي"
تجعل والديها الذان كانا في وسط قبلتهما يبتعدان عن بعض بفزع ركض والدها نحوها مسرعاً

"ماذا حدث ما بك صغيرتي"

"أبي أنه.... أنه هدم قلعتي" تحدثت تشير ألى المعني وتشهق بسبب بكائها

"لا بأس لابأس" تقدم والدها يحملها بين ذراعيه يقبل جبينها نضر الى الفتى الذي كانت تشير له وهو تضاهر بأنه منشغل بشيء ما

تقدم نحوه وهو ما زال يحملها

"أعتذر منها هيا" تحدث ٔادورد بنبرة لطيفة

"أ.. أ.. أنا أعتذر " تحدث بارتباك نتيجة خوفه

"انضري انه يعتذر منك يكفي بكاء"

"كلا لا أريد "

"اذاً لنتناول الحلوة"

هزت راسها بالنفي تنهد ادورد بينما يفكر بكم هذه الفتات عنيدة اخذها وتجه ألى المنازل المخصصة للأستراحة على شاطء التي حجز لهم أحدها دخل لتنضر له رودينا بقلق

"من أجل القلعة فقط"

تنهدت براحة أن ابتها بخير ولم تصاب بأي مكروه
"انزلني اريد الذهاب لصديقي"

انزلها والدها لتركض نحو الخارج

"كالعادة ستذهب للتتحدث مع البحر صديقها كما تسميه" تحدثا لاثنان معاً لقهقهان على أبنتهم

......

تجلس تلك الصغيرة على الرمال وأطراف المياه تلامس أصابع أقدامها الصغيرة تنضر ألى البحر بعيون تلمع لا احد يعلم مدى حبها له يال جماله الذي سحر طفلاً ليجعلها تتأمله لساعات دون ملل ليجعل عينيها تلمع بتلك الطريقة
هل يا ترى تعلم ما يحمل هاذا الجمال داخله من كائنات شرسة قادرة على أبتلاعها بثانية أم هل تعلم كم هو شرس يحبس ألاف الناس داخله حتى موتهم

ستقامت تمشي نحوه فور شعورها لوصول الماء ألى ركبتيها قهقهت

"يا ترى كم يمكن وصف جمالك"
تحدثت بنبرتها الطيفة تغازل البحر بعينيها ولسانها تقدمت قليلاً

"هل لا بأس أن اقتربت أكثر لن تأذيني أنت أليس كذلك" تتقدم اكثر حتى وصل الماء ألى معدتها

"سأقترب أكثر لكي تحتضني أنت أريد شعور كم أن حضنك جميل هل يعقل ان أحضانك أجمل منك"

تتقدم اكثر واكثر حتى شعرت بالماء يصل ألى رقبتها شعرت بالبحر يسحبها ألى منتصفه أكثر قدميها بالكاد تصل رمال،

أسطورة البحارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن