X3

764 40 65
                                    

تفاعلوا بڤوت وكومنت









صباح اليوم كان مشمس و نسیم بارد عليل يراقص الحشائش و الاشجار
، يحمل عبق الزهر من التلال و ينشره بين البيوت

كان جونغ كوك قد عاد لتوه من القريه و حضر الافطار ككل يوم لساده القصر
، و أنشغل بتنظيف أسطبل الأحصنه و أطعامها

كان على وشك الدخول لحضيره الخنازير لكن والده الأوميغا ظهرت اليه و
قطعت عمله

"جونغ كوك ، استحم بسرعه امامك نصف ساعه كي تنتهي سنذهب للقريه و
أحتاجك لتحمل المشتريات"

لم تعطي لجونغ كوك مجالاً ليرد بل بصقت كلامها و ذهبت ، جونغ كوك فقط
وضع الطعام للحيوانات على عجل و صعد بسرعه لغرفته

-

انشغل جونغ كوك بلحاق الاوميغا و والدتهم ، حتى وصلو المحطه الاخيره ، دار
الخياطه ، دخل جونغ كوك و جلس على احدى الارأك و الاوميغا جواره

كانو يتحدثون لكن أبن مالكه الدار قطعهم و جلس جانب جونغ كوك

"مرحباً جونغ كوك ، صديقي يحدثني عنك كثيراً"
كان حديث الصبي غريب و ظهوره اغرب و جونغ كوك يقسم انه لا يعرفه معرفه
شخصیه

"حقاً هذا لطيف ، من هو صديقك صغيري"
سأل جونغ كوك و الطفل وضع يده على فمه يشير له بالصمت و عدم الحديث

"اخبرني أن لا اقول لك لأن الساحره التي تعيش معك في البيت ستمنعك
عن الخروج و هو لن يراك"

كتمت والده الطفل ضحكتها بصعوبه و الاوميغا برفقه والدتهم تعصبو ،
في حين يونغي ترجى اليسوع كي يساعده بعدم الضحك

"هو طلب مني ان اعطيك هذا"
مد الطفل ظرف رسائل زهري لجونغ كوك و جونغ كوك وسع عيناه و سحب الظرف ، بحث بعيناه عن صاحب الظرف لعله يراه لكنه فشل

"و ماذا عن عيناه ؟ و لعيناه يقف الجمال خجلاً من جمالها ، تعجز حروف
اللغة الثمانية و العشرون عن وصف جمالها ، يسكن قلبي و فكري و
أحسد كل من يحق النظر لها ، كل يوم جعلتهن منفى و وطنا لي لأنهن
بأختصار يجمعن كل تفاصيل الجمال و النقاء"

جونغ كوك قرأها بصوت عال و خجله ظهر على وجنتاه و والده الطفل حملت
طفلها تقبله بفخر ، و كالعاده والده الأوميغا و أبناؤها ماتو بغيضهم











نبهوني لاي كلجة
أعطوه كل الحب🫶🏻

MK|رَسائِل حُب ✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن