♡الحلقة السابعة و العشرون♡

9 2 1
                                    

مر شهر كامل على ذلك اليوم و في صباح جميل أشرقت الشمس الذهبية لتعلن عن بدأ 

يوم جديد فتح جيمين عينيه بتثاقل من كثرة ثمالته آمس نهض من سريره ليقوم

بروتينه ثم يخرج من المنزل رآه حارسه الشخصي ليسأله بإحترام

آلفين(بإحترام): صباح الخير سيدي الى أين تريد أن أقلك

جيمين(بهدوء):لا أريد سأذهب بمفردي

أومأ له آلفين لينحني بإحترام راقب سيده يبتعد بسيارته ليركب أخرى ثم يلحق به بعد

مدة وجده يدخل الغابة التي دفن بها والديه ليتنفس  بعمق و يتصل بتايهيونغ

تايهيونغ(ببرود): ماذا هناك؟..

آلفين(بهدوء): سيدي عليك أن تسرع إنه في الغابة

تايهيونغ(بغضب): ما اللعنة حسنا أغلق أنا قادم

أغلق هاتفه ليخرج من الشركة بأقصى سرعة فهو لا يريد أن يعود جيمين إلى حالته

السابقة حيث أصيب بإكتئاب حاد بسبب وفاة والديه لكن السبب الرئيسي هو كيف

توفي والديه؟..

flash back :

في غابة خالية ذات أشجار كثيفة طفل ذو 8 سنوات مربوط على احدى الأشجار و هو

يصرخ بأعلى صوته

جيمين(ببكاء): أتركوا أبي أتركوه يا أشرار أنتم....

قطع كلامه إثر صفعة مدوية حطت على وجهه لتشتم أمه الرجل الذي تطاولت يده عليه

مارت: أنظرا جيدا كيف سيموت زوجك يا سيدة يارا

أنهى كلامه ليحمل أحد رجاله الخنجر و يذبح السيد آسر والد جيمين و كل ذلك تحت

أنظارهما المصعوقة من الصدمة بكي جيمين و إنتحب بشدة و أمه تكاد تنقطع أحبالها

الصوتية من الصراخ و لكن دون جدوى

السيدة يارا(ببكاء هستيري): ااااااااااه  اللعنة عليكم أيها المتشردين الحيوانات الخبيثة

ضحك الرجل بصخب ثم أمر إحدى رجاله بفك قيودها ليردف

مارت(بخبث): الآن دورك يا سيدتي الجميلة

وجه أنظاره لأحد رجاله ثم أردف دون رحمة أو شفقة

مارت(ببرود): إنها  لك إفعل بها ما شئت

إرتعدت والدة جيمين بشدة ليقترب منها الرجل و على وجهه نظرات خبيثة

الرجل(بعهر): اوووو جيد جسدك رائع

عشق لا ينتهيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن