____
إرتطمت أشعة الشمس المشرقة مخترقة الستارة البيضاء لتجعلها شفافة تظهر زجاج النافذة خلفها.حيثما شدت أحضان زوجية في السرير.
كان كلا العاشقين هائمين بقُبَل بعضهما الصباحية اللطيفة.حيث عانقت أذرع جاي زوجته الحبيبة محاصرا إياها يغمرها بحبه.
كانت القبل دافئة و مريحة مناسبة للجو الجميل هذا.
فقد أبدع جاي بهذه الساعة الثامنة لصباح يوم السبت بطبع شفتيه على عنقها و شفتيها المتوردتين إثر إمتصاصه الشديد بشهوة.
يوجين(منومة بقُبلاته):جاي...جاي هذا يكفي...هانا إنها..
لم تستطع يوجين إكمال جملتها التي كانت تحتوي على ملخص لما سيحدث لاحقا.لأن جاي كان قد فتح صدريتها بالفعل ليكمل ما كان يريده.
ليرفع رأسه أنذاك من بداية صدرها ناظرا بأعينها اللامعتين برغبة كبيرة نمت به في هذا الصباح.ليبتسم آخذا يديها أعلى رأسها موصدا إياهما بكفه ليقول.
جاي:مهما كان هناك من عاقب فإنني سأكمل ما بدأته.و أنا سأنهي مهزلة إرتدائكِ لهذا الزي المستفز.
يوجين:لكن..هانا -
جاي:لا تذكري هانا مجددا.
يوجين:أيها الأحمق إنه يوم ميلاد هانا !
و في هذه اللحظة أدرك جاي بهذا اليوم المهم جدا بالنسبة لقلبه.ليتفاجأ بالخبر مرخيا من التوصيد.لاحقا بيده لهاتفه.
ليجد اليوم هو العشرين من الشهر الأول للعام.لينظر ناحية يوجين التي جلست بإعتدال تعيد إغلاق حمالتها.
جاي:إذا ماذا سنفعل لها؟
يوجين:لا أدري لنفكر معا.
جاي:حسنا...أظن سينفع -
و لم تسن الفرصة لجاي بأن يتكلم بسبب فتح الباب على مصارعه مظهرا الجسد الصغير لعائلة بارك.كانت تربط شعرها بفوضوية بعض الشيء ترتدي فستانها بإتقان.
أنت تقرأ
آسف،لم ألاحظكِ | Sorry, I didn't notice you
Romance« أعتقد أن نظاراتي من دون فائدة. » « الحظ اللعين،أجلسُ قرب طبيب و لم أعلم! إذا أفدني.. لماذا تقول بمثل هذا الكلام سيد بارك؟ » « ما فائدة عَدَسَتَيْنِ لم ترني الحقيقة الوَعِرة و وجهكِ فقط؟» _________________________ - إن وجد تشابه في الأحدا...