ʚ🌜ɞ°•☆•°ʚ🌛ɞ

24 4 0
                                    


-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-
~♡🌙°بارك جيمين°🌙♡~
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

الساعة 12:12 بعد منصف الليل

تقول الاسطورة انه عندما تتوافق عقارب الساعة 12:12 مساءا فهذا يعني ان الملاك الخاص بالامنيات قريب و عليك ان تتمنى امنية قبل طلوع الفجر..

✨🌙✨

ريبيكا ذات 18 عاما، تجلس في شرفة غرفتها المظلمة تتأمل الغيوم التي يمكن رؤيتها حتى في الليل..

تحاول تخيل اشكال عبر خيالها لهيئات الغيوم العشوائية في محاولة منها لتشتيت تفكيرها عمّا مرت به في يوم ميلادها الـ18...

•••

والدها وعدها بأن يحضر للاحتفال و لكنه اتصل في آخر ساعتين قبل بدء الحفلة، يعتذر عن انشغاله بالعمل...

لم تشعر ريبيكا بالكره لعمل ابيها كما فعلت لحظتها...

شعرت بالخذلان و الانكسار...

ظنت ان يوم ميلادها كان ليكون افضل فرصة لتغتنمها بالظفر بأبيها و لو للحظات معدودات...

و لكنها ظنت و ليتها لم تفعل، لانها رفعت سقف آمالها عاليا لدرجة انه سقط بقوة على رأسها.....

اصبح المحيط خانقا فجأة مباشرة بعد انهاء المكالمة...

لذا هي حاولت ان تنهي الامر بسرعة حتى يتسنى لها الاختلاء بنفسها...

في الواقع لم يلاحظ احد الحضور القلائل تغير هالتها و عبوسها المفاجأ..
حسنا بالتفكير بالامر، من قد يفعل؟...

عمتاها اللتان لا تمتلك تلك العلاقة الوطيدة معهم؟...

ام ابناءهن الذين كان همُّهم الاكبر الحلويات
التي شغلت حيز الطاولة امامهم؟...

ام امها التي كانت منشغلة بالضيوف و لم تجد حتى وقتا لنفسها للجلوس؟...

•••

دخلت غرفتها على عجل و اغلقت الباب بشيء من العنف و أسقطت هيئتها الرشيقة على السرير باهمال...

اخيرا انفردت بنفسها و اخذت تسكب قهرها جلّه على تلك الوسادة
التي لو تسنى لها الحديث لبكت من كثر حزنها على حال الصغيرة...

•••

جمعت شتات ذاتها و استقامت بجسمها نحو الحمام تبرد وجهها بالماء البارد علها تخفف الاحمرار به...

Make•a•wish ||•P.J•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن