2

442 24 19
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




مر شهر اخر ومينهو يذهب الى المتجر لأخذ المشاريب ولمحادثة سونغمين، لقد تطورت علاقتهم قليلاً، قليلاً إلى ان مينهو قرر الخروج معه.

مينهو: متى تنهي عملك؟!
سونغمين: في التاسعة، لما هل تريد الخروج معي؟!
مينهو: أجل.

تفاجأ سونغمين فهم لم يلتقوا ولا مرة خارج المتجر.

اكمل مينهو: إذا كنت لا ترغب لا بأس، فقط أريد التعرف عليك اكثر ونصبح اصدقاء.
ابتسم سونغمين: حسناً سأنتظرك هنا لتأتي لاصطحابي.

ابتسم مينهو ثم خرج.



في تمام التاسعة بعد ان ودع سونغمين اصدقائه، خرج ليرى مينهو ينتظره في الخارج امام سيارة سوداء، عندما شاهده الاكبر ابتسم ثم فتح باب السيارة ليدخل سونغمين، ثم جلس مينهو خلف المقود.

مرت دقائق صمت، فهم لا يعلمون ماذا يتكلمون، إلا أن كسر سونغمين الصمت: الى أين نذهب؟!

مينهو: في الواقع لا اعلم، لا اعلم الكثير من الأماكن هنا لذا اختر انت.
سونغمين: هل أنت جديد هنا؟!
مينهو: تستطيع قول ذلك.
سونغمين: يوجد على اليمين مطعم جيد، لنذهب إليه فأنا جائع.




بعد ان وصلوا اختار سونغمين مكان هادئ بجانب النافذة التي تطل على البحر.

مينهو: المكان جميل.
سونغمين: نعم انه يبعث الراحة.

اتى النادل واخذ طلبهم.

سونغمين: ماذا تعمل؟!

كان مينهو دائماً يذهب الى المقهى ليشتري، وملابسه انيقة ولديه سيارة لذلك ظن سونغمين انه لديه دخل جيد.

ولكن الاخر لم يجاوبه، لا يعلم لما ولكن لا يريد أن يكذب عليه، لذلك كان يعمل قصة مشابها لوضعه، ولكن بطريقة جيدة.

عندما لم يتلقى سونغمين جواب: أنت قلت انك تريد التعرف لذلك سألت.
مينهو: في الواقع لا اعمل حالياً، انتقلت الى هنا حديثاً، أنا اسير بعض اعمال والدي لذلك.

همهم سونغمين. كانوا يتحدثون ويستمتعون لذلك لم يشعروا بالوقت، إلا ان رن هاتف مينهو.

مينهو: اهلا يونغبوك.

تذكر سونغمين انه الفتى الاشقر الذي شاهده مرة معه ولكن ما علاقته به، لم يسأله سونغمين من قبل لانه ظن انه تعدي على الخصوصية، ولكن الان فضوله يقتله.

لذلك بعد ان انهى الاكبر المكالمة، سأله سونغمين: من هذا؟!
مينهو: ااه يونغبوك، انه اخي الصغير.

همهم سونغمين بتفهم.

ليردف مينهو: في الواقع..... هو ليس لديه أصدقاء هنا، لذلك دائماً يريدني بجانبه، انه يشعر بالملل.

سونغمين: هل هو خجول؟!
مينهو: ليس حقاً ولكن.....
سونغمين: مارأيك ان اعرفه على اصدقائي.
مينهو: حقاً!؟ ألن يكون ازعاج؟!
ابتسم سونغمين: لا تقلق سوف يحبونه.

بعد ان انتهوا، وخرجوا ليذهبوا.

مينهو: أين منزلك سوف اوصلك.
سونغمين: لا بأس انه قريب استطيع السير والذهاب.
مينهو: تأخر الوقت لن اتركك وحدك.

لا يعلم لما سونغمين تأثر بهذه الكلمات، لقد احبها.

دقائق ووصلوا الى منزل سونغمين فهو ليس بعيد.

كان المنزل كبير قليلاً ، ولديه حديقة واسعة.

سونغمين: لن اقول لك ادخل ف أخيك ينتظرك.
ضحك مينهو: هنالك مرة قادمة.
ابتسم سونغمين: شكراً لك هيونغ، ليلة سعيدة.



دخل سونغمين المنزل بسعادة، لا يعلم ولكن مرت فترة منذ شعور بهذا الشكل. لا يعلم ما هي المشاعر ولكن انه سعيد.







عندما وصل مينهو استقبله يونغبوك.

يونغبوك: اخبرني ماذا حدث؟!
مينهو: لقد قال انه سيعرفك على اصدقائه.
يونغبوك: يااي، وأخيراً سيصبح لدي اصدقاء.
مينهو: ما الفائدة اذا سوف نذهب وسوف ينسونا.
يونغبوك: لكن أنا لن انساهم.
مينهو: وهذا هو العذاب.
ابتسم يونغبوك: لا تعلم ربما نبقى هنا.
ضحك مينهو بسخرية: وكأننا نستطيع.

دخل مينهو غرفته وذهب الى الاستحمام.

ابتسم يونغبوك ثم ذهب الى غرفته لينام.






يتبع...

كيف الوضع؟!
عطوني رأيكون؟!
وفوت بطريقكون.

LEEFLIX / 2minحيث تعيش القصص. اكتشف الآن