الابتسامة لم تفارق وجهي منذ ذلك الحين ، لأن آسر قد رد متابعتي ..
بحقكم ، الشاب لديه خمس عشرة متابع فحسب و الآن قد أصبحوا ستة عشر ، لأنني من ضمنهم ، يا إلهي.
مهلا لحظة ، أنا لم أتفقد متابعيه هناك!
جذبت هاتفي بسرعة أدخل حسابه بينما أستند بمرفقي على الطاولة ثم أميل برأسي على راحة يدي ، كنت مستعدة لدخول لائحة متابعيه لولا الصوت المرتفع بجانبي و الذي جعلني أجفل ليقع مني الهاتف على الأرض ، تبا! "آنسة دياز ، لا هاتف في المحاضرة"
زفرت بانزعاج فيما ألتقط هاتفي أعيد وضعه في حقيبتي ثم أعود لنفس وضعيتي السابقة أحدق بما تشرحة الأستاذة على السبورة ، ما هذا بحق الرب؟
...
"دعينا نتفقدها معا يا فتاة ، سيكون ممتعا للغاية" كانت إيلا تبتسم باتساع بينما تهزني من كتفاي محاولة إقناعي بتفقد متابعي آسر رفقتها ، لم أكن موافقة لأنها بجدية ليست فكرة سديدة .
إيلا ستشك في أي فتاة وجدت هناك ، و ستجعلني أفعل أشياء ليست من طباعي أبدا ... أنتم حتما تفهمون ما أعنيه.
"أقسم أنني لن أحرضك على أي شيء " نظرت إلي بعيون القطة خاصتها تجعلني أزفر بضجر قبل أن أجلس إلى المقعد أراها تصفق بيديها بحماس بينما تجلس بجانبي .
أعينها كانت علي فيما أدخل حسابه ، للمرة الألف ربما؟
"حسنا ، ابتعدي أنت و ماريو" ضحكتُ بخفة أراقبها ترفع الشاشة حينما ظهرنا أنا و ماريو في أول القائمة .
"بدأت أشك أنه مثلي ، يتابعه الرجال فحسب" ضربت كتف ميلينا بعد تعليقها السخيف لأقول بانزعاج أقلب عيناي "هو مسلم"
"فاطمة؟ و أجل ها هي الفتاة المنتظرة" رأيتها تسحب الهاتف من يدي تدخل حسابها ، توسعت عيناي بإدراك ، هي نفس الفتاة التي كان يحادثها ذاك اليوم في المكتبة ، التي ظننتها زوجته.
"فاطمة صالحي؟ أ هي أخته؟" لم يخطر على بالي هذا الاقتراح بتاتا في تلك اللحظة ، ماذا لو كانت أخته حقا ؟
"معظم الشباب لا يتابعون أخواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الانستغرام ، لذا دعينا لا نتأمل كثيرا" كانت إيلا هي من تحدثت تعيد نظرها إلى هاتفي كما فعلت أنا قبل أن نسمع صوتا أنثويا من ورائنا جعلنا نجفل من التدخل المفاجئ "النساء أيضا يأخذن ألقاب أزواجهن ، أ لا تعتقدان؟"
"عفوا؟ أ لا تعتقدين أنه من الوقاحة التدخل بهذه الطريقة أنيا؟" نطقت إيلا بانزعاج لنسمع أنيا التي تعتبر إحدى الفتيات الناقلات للأخبار في الجامعة تتك لسانها قبل أن تضيف بعدم اكتراث "جميعنا يعلم أنها تكن له الإعجاب عدا ماريو و هو"