تشرق شمس الصباح بأشعتها الدافئة وتنساب الضوء الذهبي بلطف من خلال نوافذ الغرفة. يستيقظ الأفراد في البيت واحدًا تلو الآخر لبدء يوم جديد. يملأ صوت تشغيل المنبهات الهادئة الغرف وينبه الجميع من نومهم العميق.يتحركون بخطوات هادئة وثابتة، يتجهون إلى المطبخ حيث ينتظرهم الفطور اللذيذ. يتناثر عبير القهوة المحمصة في الهواء ويملأ الغرفة برائحتها المنعشة. يجلسون حول الطاولة معًا، ملأى بالتوتر و هم يتسائلون ماذا سيحدث هذا اليوم و مالذي قد يواجهونه
بينما يتناولون الفطور، ينظر كل واحد منهم بإتجاه ريكا الذي يتناول فطوره بهدوء إلى أن استشعر نظراتهم حوله لينظر لهم هو الأخر
ريكا.....لماذا تنظرون إلي هكذا هل تريدون شيئاً مني
يامي.....نحن نريد أن نعرف ماهي خطتك لإثبات برائتنا
اومئ الجميع موافقين على كلام يامي فهم إاى حد الأن لا يعلمون خطة ريكا بعد
ريكا.....أليس لديكم قليل من الصبر أيها المزعجون عندما يحل الليل ستعرفون ماهي الخطة لذلك اصبروا
ماي التي وقفت وضربت الطاولة بقوة.....لقد عرفت ماهي خطتك أيها الوغد تريد أن تأخذنا إلى ملهى ليلي هيا إعترف أفضل لك
ريكا.....مالذي تقولينه أيتها المجنونة عن أي ملهى ليلي تتحدثين
ماي.......لا تتظاهر بالغباء حسنا سأشرح خطتك أولا سننتظر حلول الليل ثم سنذهب إلى الملهى الليلي بعدها ستقابل رجلا من المافيا و ستتفق معه من أجل يبحث عن من أوقعنا في هذه المشاكل ولكن مقابل مساعدته عليك أن تضحي بنا جميعا من أجل نفسك الأنانية و تبيعنا له ثم تهرب و تبرأ نفسك من التهمة
بقي الجميع متعجبا و مستغربا من كلام ماي بينما ريكا الذي نظر لها نظرات لا يمكن تفسيرها يمكننا أن نقول أنه غضب من كلامها وكان يود قتلها لكنه تمالك أعصابه
ريكا......لم أكن أعلم أنكي بهذا الغباء لتقولي هذا الكلام للأسف كلامكي خطأ هذه ليست خطتي كما أنني لن أغدر بكم فأنا لست شريرا إلى هذه الدرجة
تجوي....إذن ماهي خطتك أرجوك أخبرنا فنحن لن نستطيع أن نصبر إلى الليل لنعرف
ترستن.....كلام تجوي صحيح أرجوك ريكا أخبرنا
روزاليا.....أتوقع أن الخطة ستكون خطيرة و متهورة و تتضمن المجازفة لذلك لن أستغرب من أي خطة ستضعها
ريكا.....أيتها المزعجة روز خطتي هيا أفضل خطة في التاريخ وهي تعتبر من أفضل الخطط ثقي بي
روزاليا....أخر مرة قلت فيها ثقي بي كدت تتسبب في قتلنا مثل أخر مرة
ريكا....مهلا لحظة ماذا حدث في أخر مرة
روزاليا.....ألا تتذكر حسنا إذن دعني أنعش ذاكرتك قليلا و أسرد لك ماحدث أخر مرة
Flash Back
في سماءٍ مشحونة بالتوتر والمخاطر، تحلق طائرة حربية بسرعة هائلة، يجلس في مقعدها الطيار الشاب ريكا . وهو يرتدي قناع الطيران الذي يحمي وجهه، وتتلألأ عيناه بحماسة وتحدي.يبدأ بريكا وهو يقود الطائرة بسرعةٍ مثيرة، تمامًا كما لو أنها تتجاوز حدود الواقع. تتحرك الطائرة بأناقة وسرعة مذهلة عبر السماء، تاركة وراءها أثرًا من الدخان الأبيض المتلاشي.