لـيتـكِ تـعْـلـمِـي..!

| الفصـل العاشـر |

~ باسم الله نبدأ 🌹~
...

لحظـات صامتـه لـا يُسمـع فيهـا سـوىٰ صوت أنفاسهـم الهادئـه، وحديقتـي كاميلا البنيّـة التـى تـراقـب ملـامح الأخرىٰ السـاكنـه بريبـه

" أخبـرينـي بأنّـكِ لـا تمـزحـين.!"

نبسـت جوليانا رافعـه حاجبيهـا بـإستهـزاءٍ تنتظـر تفسيـر.! ومـن صمـت كاميلا هـي أدركت أنهـا جـادّة بكـل كلمـه نطقتهـا، فمـا كـان منهـا إلّـا الضحـك بهستيـريّـه تضرب كفها بالآخر.

راقبـتها كاميـلا بهـدوء إلـى أن تنتهـي من نوبـة الضحك التـي أتتهـا فجأه، هـي مستغـربـه ردة فعـلها فـ بحـقّ الجحيـم هـي تـواعـده الـآن.!! أي يحـق لهـا فعـل أكثـر من ذلـك.!

" بحقّـك كامـي تريديـن منّـي إغـرائـه!؟ أنـا التـي تخجَـل مِـن تـقبـيله حتّـى.!"

بنبـره ساخـره نطقت جوليانـا، فَـ تركـت كـاميلا مـا بـيدها تُخطـى بـاتجاه الأخـرى تضـع يديهـا فـوقَ كـتفها قـائلـةً بِـعزم

" فكّـري قليلـاً! البـروفـيسور جيـون لـا يـرحم وأُقسـم إن لـم تفعلـي هـذا سنحـمل المـادة بـدلـاً مِـن أطـفالـنا.!"

بالطـبع جونغكـوك لـا يمـزح بعملـه وهـي أكثـر من يعلـم هـذا.!! والأكثـر رعبـاً أنهـم بآخـر سنه فـي الجـامعـة ويجـب أن يتخـرّجوا دون ملـاحق.!

خرجـت مـن شرودهـا فـى المستقـبل عندمـا صفعتها كاميـلا على كتفهـا بخفّـه.

" كيـف نسيـت هـذا.؟!"

نظـرت لهـا جوليانا بإستغـراب لتبادلها ذات الشعـر الأسود تكمّـش حاجبيهـا بإدراك.

" وكيفَ يُؤذى العـاشـقُ مـن يهـوىٰ؟"

أكملت تضرب بسبّـابتها جبين عسليّـة العينين عندمـا لاحظت عدم فـهمها وملامح الغباء تعتليهـا.

"أنتـي علي عكسي أقصـد.! ستنجحـين بِـ غمضِـة عيـن فَـ حبيبـك يكـون بروفـيسور المـادة بشـحمـه ولحمـه!"

راقصـت حاجبيها بخبـث آخر حديثهـا،
لـم تـرد عليها جوليانـا ببادئ الأمـر تذهـب حيـثُ المقلـاه تضـع قطـع اللحـم بهـا بعـد إضافـة القليـل مـن الصلصـة وكوب ماء.