My Aphrodite || آفُروٌدٍيَتٌ خِآصّتٌيَ

05

من اي فࢪدوس آتت عَيِنآكِ..؟
وبأي كَوُثر يِرتوُيِ جَفنِآكِ..

__________

أحدق
فتلك الايادي متعانقة عجلة القيادة محركاً اياها
تارة يميناً وتارة شمالا
بينما بصره موجه امامه مباشرة وملامح وجهه هادئة
اعدت حدقاتي لجهة نافذتي لانظر للطريق سريع وعديد من سيارات تسير
والجو اللطيف الذي ينعش الࢪوح
لتكسر الصمت بقولها
"الى اين سنتجه؟"
ادار رقبته وحدق لها بمحيطاه
ليبتسم ويجيبها
"لندعها مفاجئة، بما انها اول سياحة لك"
التزمت صمت لدقائق معدودة بتفكير
وردفت بينما تحدق فيه
"لكن اريد معرفة، فاخبرني"
قهقه ليحدق لها مرة اخيرة ويعيد حدقاته للامام
ويردف
"فقط صبر قليلاً، يقال كلما صبرت اكثر كانت نتيجة أفضل"
استمعت له لتؤمى براسها وترجع لما كانت عليه قبلاً
لتتدارك فالآن هي فسيارة رجل غريب
لا تفقه عنه شئ سوى اسمه وقليلا فقط
لكنها إستغربت اكثر لارتياحها بقربه لا خوف ورهبة
منه
لو اخبراها احداً قبل حدوث كل هذا، انها ستلتقي برجل عسكري فيدرالي
وينبض قلبها له من لمحه للمرة الاولى
لكذبتهم معارضة حدوث هذا
ولكن للقدر رآي اخراً

____

بينما تضع ثقل راسها فنافذة متناسية من بقربها
ارادت فتح نافذة
لتسآله بينما نظرها فنافذة
"ايمكنني فتح نافذة"
اجابها وهو يحدق لها بينها وبين طريق
"يمكنك، فعل ما تشائي"
ارتسمت بسمة صغيرة فوجهها لترفع راسها قليلاً وتقم بفتح نافذة
تاركة الهواء يردف فسيارة مداعباً وجهها وشعرها
اخرجت يداها من نافذة واستشعرت نسمات الباردة فيدها مبتسمة
وكل هذا تحت انظاره الذي اعجبه المنظر

________

بعد مدة من القيادة تحت اشعة شمس مشرقة والاجواء لطيفة
توقفت سيارة عن الحركة
ليركنها فمكان خاص بها

__

ادرت مقلاتاي للمرآة امامية لالمح مياه البحر الزرقاء
ارتسمت ابتسامة لا إرادية فوجهي لادير راسي اتجاه
وقبل ان انبس بحرف
التقطت اذناي صوته وهو يقول
"نعم، فوجهتنا الاولى فشاطئ بمناسبة دخول صيف"
كآنه قرئ افكار ذهني ليجيب عن فضولي

لينزل من سيارة قبلي ولذا قررت نزول كذلك
وولكن قبل ان احاول فتح باب قام بفتحه
لي
وابصر يده لمساعدتي فنزول
لاضع كفي فكفه انزل من سيارة ببهجة للمكان الذي سنذهب إليه