07

562 42 54
                                    

ࢪأتُ، في عَيْن المَلِيحَةِ ، جُملةً..
إعرابُها -يا أنتَ-، إنَك موطني
لا تُفصِحِي بالقول إنَ، عُيُونَنا،،
في البَوح أفصح من كَلام الألْسُنِ

_________

إلتقطت مسامعي ما لم يرغب به ذهني
تجمدت أوصالي للحظات لا أعي ما يتوجب فعلهُ
بعد لحظات الصمت و الهلع الذي إجتاحني
قررتُ النظر خلفيِ لانبس متجاهلة سؤاله
"جاك مالذي تفعله هنا؟"
نظراته هادئة لترتسم ابتسامة طفيفة بينما يدير وجهه لجهة اخرى
حدق فمقلاتلي مطولاً ليقترب ويبعد يداي عن مقبض ويدلف
ويترك باب ورائه لالحق به

حركت اقدامي مجارية ما يريد ودلفت جلس
فسرير غرفة وحرك شعره للوراء ونبس
"إيلينا لما وجهك إصفر فقط تسآلتك فاجيبني"
تنفست براحة للحظات خفت ان يتفهم الموضوع بشكلاً خاطئ لاجلس حضوه واردف
"ساخبرك لكن بيقى سراً"
قهقه وهو يناظرني ونبس
"كم مرة اخبرك لا تكرري قول كلمة هذه،لا يهم مهم اخبرني الان أو اذهب إليه هو من يخبرني"
نفيت براسي وبدآت أخبره ما حدث وعن كل لحظة
لان صدقاً اذا لم اخبره سيفعل ما قاله

________

بعد انتهاء من قتل فضوله بقي يحدق فالارض للحظات انتقلت حدقاتي الى ما يرى لاعيد نظراتي له وانبسُ
"مالذي تحدق إليه؟"
إستمع لصوتي ليكسر نظراته و تفوه ما يجول فذهنه
"الشئ الوحيد الذي لا اصدقه، حباً لله كيف جرى كل هذا وانا لا أعلم"
إبتلعت ريق بهدوء و واجبته
"فحقيقة لم اريد إخبار احداً، وظنننك لن تتقبل فكرة مصاحبتي لرجل غريباً نوعاً ما"
ابتسم وحدق فمقلاتي مطولاً وهو يردف
"تعلمين أدعمك دائما مهما كلف الامر، فكرة مصاحبة رجل لا تعرفيه منطقية نعم لكنِ اثقُ فاختيارك "
عند نهاية حديثه اغلق عيناه قليلاً وهو يتفوه
"حسنا حسنا، بما انك علمت القصة غادر غرفة ودعني أنام"
إردفت اطرده من غرفة همهم وهو يناظرني ليقف بجسده و تلفظ باخر كلاماته قبل مغادرة
"تهربك هذا لن ينفع يا عصفورة الحب غداً نكمل الحديث"
تافآفت بانزعاج طفيف وبإمائة راسي
إلى ان غادرَ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Aphrodite || آفُروٌدٍيَتٌ خِآصّتٌيَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن