مارك: ماذا هناك مدت يدها علي معطفه لتنزعه امسك مارك يدها وهو يحاول تخمين ماذا تريد ان تفعل ويضيق عينيه
ليا: ماذا هناك اريدك ان تكون علي حريتك فقط فهو مطعم عادي وخلعت المعطف له وأمسكت ربطة العنق وحاولت فكها له ولكن لم تستطع نظرت له لتخبره انها ستنتهي سريعا ولكن تقاطعت اعينهم معا فتوترت مرة اخري ورجعت للوراء فهي شعرت بسرعة دقات قلبها ابتسم ومد يده وفك ربطة عنقه واول زرين
مارك: لقد اخبرتك من قبل ان تفكري قبل ان تتصرفي رفعت حاجبيها بغير اهتمام
ليا مبتسمة برضا : هذا جيد وضعهم في السيارة واتجه معها حيت صاحب المكان
ليا: مرحبا سام
سام بابتسامة : مرحبا ليا تفضلو
جلسو علي طاولة تطل علي الشارع الرئيسي
ليا : ماذا تريد ان تتناول مارك
مارك: لا يوجد سوي نوع واحد من الطعام
ليا باحراج: حسنا سأطلبه لك وطلبت طبقين كانت تنظر كيف يتم تحضير الاطباق
مارك:هل انتي مهتمة به
ليا بابتسامة وتلقائية : انه رائع انظر كيف يقوم باعدادها
مارك:هذه ليست اجابة سؤالي نظرت له فقد كان ينظر لها
ليا بحماس: بالتاكيد انظر كيف يعد الطعام انه يخطف قلبي فقد كان لدي سام طريقة يفعلها كعرض عندما يسكب الحساء فقد كان رائعا
مارك: اذا هذا نوعك المفضل انه غريب مثلك
ليا بضيق: انه ليس غريب انت الغريب الذي يخفي علاقاته عن صديقته
مارك باستغراب : اي علاقات
ليا بصوت منخفض: لست حمقاء ياعزيزي لقد وجدت ملابس فتيات في منزلك
مارك وهو يرفع حاجبه بسخرية : حقا انكي تزدادي ذكاءا مؤخرا
ليا : مااسم الفتاة التي انت معجب بها هل هي سيدة اعمال ام سيدة مشهورة
مارك : ليس من شأنك اتي سام ووضع الاطباق شكرته ليا بابتسامة واسعة ردها لها
ليا : هيا تناول الطعام سيعجبك جدا
بدأ في تناوله لم يبدي اي ردة فعل كان ياكل بصمت
ليا : مارأيك
مارك : انه جيد هل تريدي ان اكتب قصيدة عنه
ليا وهي تمزح معه : هل يمكنك ذلك فعلا
لم يرد عليها واستمر في تناول طعامه ثم وضع شوكته جانبا معه وامسك رأسه بانزعاج
ليا بقلق : هل انت متعب
مارك : لدي صداع فقط
ليا بقلق : يجب ان ترتاح قليلا فانت تعمل دائما
مارك: لا تهتمي لي سأكون بخير لما لم تعودي للمنزل عندما انهيتي مقابلتك
ليا : لا اعلم لقد اردت ان اتنزه قليلا
ضيق مارك عينيه وهو ينظر لها فهي سيئة بالكذب
ليا ياستسلام : حسنا لقد شعرت بالسوء من حالي فجلست في الطريق ولم انتبه للوقت
مارك : حقا ليا انكي دائما ماتجدين طريقك لازعاجي
ليا :ماذا لم اسمعك جيدا
نظر لها بضيق : هيا لنذهب قد تأخر الوقت دفع الحساب وودعت سام وسارو حتي السيارة
ليا : شكرا لك سأذهب الان
مارك : اصعدي سأوصلك
ليا : انك متعب يمكنني ان اذهب بمفردي
فتح لها باب السيارة دون الرد عليها فهو لا يحب ان يعيد كلامه ركبت السيارة بجانبه ولكن لم يذهب لطريق منزلها
ليا : هذا ليس طريق منزلي
مارك : اعلم سنذهب لمنزلي فليس لدي طاقة لنقلك
ليا باستغراب : لقد اخبرتك انه يمكنني ان اذهب بمفردي لا اريد ان اسبب ازعاج لك
مارك وهو ينظر لها وابتسم بسخرية : حقا منذ متي
احرجت ليا فهي لا تفعل شئ سوي ازعاجه فابتسمت بلطف : ساستمر في هذا لانك صديقي
مارك : ذكريني عندما اكون بخير ان انظر في هذه الصداقة
ليا وهي تتظاهر بالحزن : لن تستطيع فعل ذلك ونظرت له يمكنه فعل مايريد فهو كان لا يهتم بكلامها يبدو عليه التعب والارهاق
ليا : يمكنني ان اقود بدلا منك تبدو متعب
مارك باستغراب : حقا هل لديكي رخصة
ليا : اجل واصرت علي قيادتها نزل من السيارة وبدلو الاماكن لم تتذكر الخطوات
مارك :ليا انزلي لا مزاح في هذا
ليا : لا سافعل ذلك لدي مهارات لا تعرف عنها شئ بدات بقيادة السيارة ببطء نظرت له فقد كان مغمض عينين اقتربت منه لتشاهد اذا كان بخير وتركت عجلة القيادة وللاسف صدمت السيارة بشجرة استيقظ مارك فزعا اما هي فحاولت انقاذ الموقف وتدور عجلة القيادة بخوف امسك منها عجلة القيادة مارك : ماذا حدث وهو ينظر للسيارة المصدومة بالشجرة
ليا : ل...قد اصطدمت بالشجرة بالخطأ انا اسفة
نظر لوجهها ولها من اعلي لاسفل : هل اصبتي في اي مكان
ليا : لا لقد كنت اطمأن عليك وفقدت السيطرة علي عجلة القيادة
تنهد بارتياح : اهدأي الان وشكرا لكي علي الرحلة الآمنة ونزل من السيارة يتامل سيارته التي دمرت من الامام
مارك :اين تعلمتي القيادة
نزلت ليا بخجل واحراج :لقد تعلمت من علي الانترن......ت 🫣🫣
مارك وقد نفذ صبره: ماذا
ليا بتلعثم وهي ترجع بخطواتها للخلف وتنظر لمكان لتهرب منه : ا.......جل
مارك وهو ينظر للسيارة وينقل نظره لها فهي تقسم بداخلها انه يفكر في اسوء الطرق ليتخلص منها
ليا: انا اسفة
مارك: اصمتي لا اريد ان اسمع صوتك الان اصعدي للسيارة اتجهت لكرسي الراكب فجذبها من ياقة معطفها من الخلف فرجعت للخلف وهي تنظر له كطفلة: ماذا تفعلين لن اسمح لكي بالقيادة مرة اخري
ذهبت بسىرعة لتركب وجلست بصمت منكمشة وتتجنب النظر له وصلو للمنزل فتح لهم الخادم ورحب بهم
مارك: اطلب من السائق غدا ان يصلح السيارة التي بالخارج واعطي المفتاح له
كانت ليا تحاول الاختباء بعيدا ووقفت خلف زهرية كبيرة نظر لها : وهل هكذا لن اراكي سنتحدث غدا هيا لنصعد للنوم
صعدت ورائه ودخلت الغرفة التي اعتادت ان تنام فيها كانت مرتبة بدلت ملابسها وجلست تفكر كيف اصبح يومها من سئ لاسوأ تذكرت انه كان لديه صداع نزلت للاسفل وسألت الخادم عن اقراص للصداع اعطاها اياها سكبت له كوب من الماء وتمنت ان يخفف هذا الصداع لديه وصعدت للاعلي طرقت الباب لم يرد فطرقته اكثر من مرة ففتح الباب بقوة وكادت ان تقع ولكنها اصطدمت بصدره
ابتعدت بسرعة كان ينظر لها بغضب : ماذا هناك
نظرت له ليا وانزلت عينيها بسرعة فقد كان عاري الصدر لا يرتدي سوي البنطال وشعرت بقلبها يخفق للمرة الثانية فلاول مرة تري عضلاته وجسده
مارك: انتي اين شردتي لا تخبريني انك تخجلين. رفعت عينيها بخجل وهي تتهرب من النظر له : لا بالطبع تناول هذا الدواء
مارك: لا اصدق تعتنين بصحتي بعدما كدتي تتسببي لي بحادث منذ قليل
ليا بابتسامة وهي تتهرب : احاول الاعتناء بمن تسببت لهم بالحادثة اخذ منها الاقراص والماء وقبل ان يشرب : هل قرأتي عن هذه الاقراص
ليا : لما تخاف علي نفسك كثيرا انه مجرد دواء للصداع مااسوأ شئ يمكن ان يفعله
مارك : لم تقرأيه كما توقعت هل ستستمرين بالوقوف
ليا : لا بالطبع ساذهب للنوم ليلة سعيدة وذهبت لغرفتها وهي تتدعي عدم الاهتمام
مارك وهو ينظر لها وهي تسير وتحدث نفسها اغلق الباب واخذ الدواء : انها حمقاء ثم ارتدي باقي ملابسه واتجه للسرير لينام
نامت بعد وقت طويل وهي تفكر في سوء حالها واستيقظت علي صوت المنبه ونظرت للمرآة فقد زادت هالتها السوداء انها في وضع لا تحسد عليه نزلت ببطء للاسفل فكان يجلس ليتناول الطعام نظر لها ثم ادار رأسه جلست في الكرسي القريب له وبدات في وضع كميات كبيرة من الطعام في طبقها
ليا وهي تشير له علي الابريق : هل يمكنك ان تسكب لي بعض الشاي الساخن
تجاهل كلامها ونظر لها مرة اخري: لما كلما اراكي تثبتين لي انكي شبح
ليا : يمكنك القول بانك لن تسكب لي فقط لا يوجد داعي للسخرية مني
مارك:هيا تناولي طعامك و تجهزي سنذهب معا وسكب لها الحليب بدلا من الشاي
ليا : اين سنذهب
مارك: ستذهبي معي للعمل
ليا : لقد اخبرتك من قبل لا اريد ان اعمل بهذه الطريقة احب ان اعتمد علي نفسي
مارك: أليس انتي من تقولين دائما اننا اصدقاء
ليا بابتسامة : اجل هل وافقت ان تكون صديقي اخيرا
مارك: تراودك احلام اليقظة كثيرا
ليا : كنت اعرف انك سترد هكذا لكنك صديقي سواء وافقت او لا
مارك : هذا الامر منتهي سيكون هناك فترة اختبار لكي ثلاثة اشهر ولن اتهاون معكي ليا في اخطائك
ليا : وماذا سأعمل ايها المدير ليس لدي اي مؤهلات سأعمل سائقتك
مارك :لما لديكي فكرة التخلص مني اخرجي خارج نطاق راحتك وستعرفين مهاراتك
ليا: اليس لديك طاقم من الموظفين يعملون معك بمؤهلات افضل
مارك: هذا حقيقي ولكن هذا لن يغير قراري هيا حتي لا نتأخر
صعدت مترددة وقررت ان تجرب العمل معه لن تخسر شيئا ولكن تذكرت امر المطعم فعادت له:لا يمكن ان اعمل معك بسبب مارتكبته في المطعم
مارك: اصعدي الان
صعدت وارتدت ملابسها وهذبت شعرها قليلا
مارك : هيا صعدت لسيارة اخري لديه فهي احرجت ان تسأله اين سيارة الامس نزلو للفندق معا كانت هي تسير ورائه وابتعدت بمسافة كبيرة عندما لاحظت ان جميع الاعين منصبة عليه فقد كان شخص مشهور ومعروف بين رجال الاعمال والاثرياء بالاضافة لوسامته وجاذبيته صعدت معه لمكتبه خلع معطف بذلته وعلقها وجلس علي مكتبه وفتح حاسبه الشخصي
مارك: ستذهبين الان للموارد البشرية لامضاء عقد العمل
ليا : حسنا خرجت ونزلت لهم فهي حضرت لهم من قبل مضت علي العقد فقد كان المرتب اريع اضعاف ماكانت تحصل عليه صعدت للاعلي لتعرف طبيعة عملها
مارك : اجلسي جلست فاكمل كلامه: سيخبرك مساعدي بها ضغط علي زر بجانبه وتحدث لمساعده الوسيم الذي كانت تراه معه اثناء مروره بالمطعم بأن يأتي لمكتبه
مارك : ديفيد هذه ليا ستكون مساعدتك يمكنك اخبارها بمهامها
ابتسم ديفيد بلطف :حسنا بالتأكيد سيد ماركوس ونظر لها : مرحبا بكي
وقفت ليا وابتسمت : مرحبا بك
مارك : ديفيد اريد التقارير التي تم ارسالها من الخارج
ديفيد: حسنا سيدي واتجه للخارج
نظرت ليا لمارك وابتسمت : انه وسيم ويبدو الطف منك
مارك: يمكنك ان تكوني صداقة معه
ليا وهي تبتسم له: لا أنت فقط
نظر لها وشعرت ببريق في عينيه يجذبها نحوه : هذا بالتأكيد من سوء حظي
ابتسمت ليا لانها توقعت رد لطيف منه ولكن هي بالفعل حمقاء لتتوقع ذلك حملت حقيبتها لتخرج : شكرا لك سأبذل جهدي في العمل ونظرت للخلف وهي تمشي واصطدمت بديفيد الذي يدخل المكتب ووقعت الاوراق علي الارض
ليا لديفيد ونزلت لتجمع الورق معه: اعتذر لهذا
وسمعت مارك ساخرا : لقد بدأتي في بذل جهدك حقا
نظرت له بتحدي فهو يسخر منها جمعت مع ديفيد الاوراق
ديفيد : شكرا لك ثم رتبهم وقدمهم له خرجت هي وديفيد فقد كان هناك مكتب له ومكتب اخر اشار لها ديفيد : هذا مكتبك
كان مكتب جميل سعدت به ليا كثيرا فهي لاول مرة يكون لديها مكتب وهي ممتنة كثيرا لمارك
تحدث ديفيد : ليا هل تريدي ان تشربي شيئا قبل ان نبدأ
ليا : لا شكرا لك سيد ديفيد
ديفيد : اعتقد نحن قريبين في العمر : يمكنك مناداتي ديف
ليا بابتسامة : حسنا
تحدث معها ديف وسألها بضع اسئلة عن عملها السابق
وابتسمت ليا عندما اخبرها : ان خبرتك حقا جيدة
كانت تشعر بالسعادة لانه مدحها لم تشعر بالحاجز في التعامل بل كان يتحدث بتواضع وبدأ في اخبارها بمهامها وانه سيساعدها حتي تتقنهم وان تسأله في اي وقت واخبرها انه سيعرفها بالموظفين الاخرين في القسم وان مايحدث في هذا المكتب يبقي بداخله
ديف : مارأيك ان نبدأ بمهمة بسيطة بأن تدخلي لسيد ماركوس وتخبريه بجدوله اليوم فهو جاهز
ليا بتوتر : ا...نا
ديف مشجعا اياها: اجل هذه اول مهمة لكي لا تقلقي هيا ليا وستسأليه عن قهوته
طرقت ليا الباب بتردد وسمعت صوته: ادخل
دخلت ووقفت امامه فعلاقتهم الان مختلفة فكرت كيف تبدأ نظر لها : ماذا هناك وهو يرتدي نظارته فقد بدا وسيما اكثر وتسائلت متي اصبح يرتدي نظارة
ليا بصوت منخفض : سيد ماركوس انا هنا لاخبرك بجدولك
مارك : هل تتحدثين لنفسك
ليا بابتسامة توتر : لا بالطبع لقد اتيت لاخبرك جدولك
مارك: حسنا ابدأي
ليا : لديك اليوم الساعة العاشرة اجتماع مع .... والساعة الثانية عشر اجتماع. مع .... حتي انتهت
مارك : حسنا هذا جيد
ابتسمت ليا بسعادة : شكرا لك هل تريد القهوة الان سيد ماركوس
مارك: حسنا ونظر لحاسبه
خرجت ليا بسعادة ابتسم ديف لها : هذا جيد واخبرها بقهوته التي يفضلها صباحا
ليا : لا يوجد عليها سكر كيف هذا
ديف : هو يفضلها هكذا صباحا
ذهبت ليا لاعدادها واضافت ملعقة سكر لم يكن ديف في المكتب فطرقت الباب ودخلت
ليا : سيد ماركوس تفضل قهوتك ووضعتها علي مكتبه تناول رشفة منها
مارك : ليا هل وضعتي سكر عليها
ليا بتراجع : اج...ل
مارك : لما الم يخبرك ديفيد اني افضلها بدونه صباحا
ليا : لق..د اخبرني لن اضيف لها سكر مرة اخري سيدي
مارك : اخرجي ليا لتكملي عملك وشعرت بانه يشعر بالضيق قليلا
خرجت ليا وهي تتسائل مامشكلته انه غريب
أنت تقرأ
الوسيم القاسي
Romanceلم يعترف يوما بصداقتها ولم يرفض ايضا قربها كان من عالم اخر وظل دائما أمانها هل سيعترف بصداقتها ام سيعترف بحبها؟