20 part

561 12 8
                                    

تـذكير ....
وصلت جيلان للبيت بعد اساله كثيره من رهيوف
نزلت ودخلت البيت وتنهدت لما ما شافته في الصالون
توجهت لغرفتها بخطوات بطيئه وخفيفه عشان ما يحس عليها

اول ما دخلت غرفتها سكرت الباب وتنهدت بارتياح غيرت ثيابها ولبست بيجامه حرير بلون الاسود ، كانت بقااايه الجمال مع بشرتها البيضاء والبس الاسود طلعت خيااال
تقدمت نحو المرايا وبدأت بتمشيط شعرها الاشقر ذات

خيوط ذهبيه ، خلصت تمشيط شعرها وتوجهت ع سريرها وسرعان ما تذكرته ، ايوه صح كيف تنساه وهو يلي اتصل فيها وقالها ترجع

بلعت ريقها بخوف واتجهت للباب فتحته وخرجت ، توجهت بخطوات بسيطة ومرتجفه واول ما وقفت أمام الباب بدأ يتصبب من جبينها العرق ورجليها ترتجف ، بس رغم الخوف يلي داخلها بس ابتسمت باشتياق ودخلت


كان جالس فوق السرير ووجهه صار احمر من الالم ، خافت وتوجهت له قالت بخوف تحاول تجعله عادي : ف..فارس....شفيك.....ليش....مجروح.....
فتح عيونه وناضرها بألم بس ما نطق بكلمه غير : عطيني المسكن

راحت ركض لدُرج وفتحته وأخذت منه الدوا ورجعت له ، صبت له الماء وعطته الدوا وشربها
بعد صمت طويل قالت هي بهدوء : ليش مجروح ؟!
ناضرها بنص عين وبعدها التفت إلى الجهه الثانيه بينام

تنهدت بضيق وقالت : اناِ بنام فوق الكنب اذا تبي مني شي بليل قيمني
راحت فوق الكنب ورمت حالها عليه وبلحضات صارت في أحلامها
اما هو ناضرها وهي نائمه وابتسم لا شعورين ، ما يعرف ليش

ابتسم ، ولا يعرف ليش طلب منها تجيه مع أنه احمد موجود بس في داخله يقول له أنه اشتاق لها حد السماء وبعقله يقول هاذي ابوها  يلي دمرني ودمر شغلي ويضحك بسخريه صار صراع بين قلبه وعقلك

دقيقه ! دقيقه لما لا يختبر نفسه اختبار صقير ، نعم فكره حلوه
قام من مكانه بصعوبه وتوجه لها نزل ع ركبتيه وناصر لها بابتسامه ، رفع ايده لحتى يبعد خصلات شعرها عن وجهها ، ادخل ايده اليمين تحت راسها واليد اليسار بمنتصف فخذيها وحملها صحيح ما ينكر أنه توجع بس تحمل عشانها ، توجه فيها ع السرير ، وضعها ع السرير بهدوء حتى

ما تقوم ، جلس بجانبها وادخل ايده تحت خصرها والثانيه فوق خصرها ، اخذها بحضنه للحضات ، حس أن العالم صار هدوووء وكلشي حوله توقف عن العمل وحس بمشاعر عمره ما حس فيها لأحد ولا لحتى لراشد اخوه

حس أن قلبه بيوقف من شده نبضه ، وحس بحراره بجسمه مع أنه الجو بارد
حس براحه ما توصف فتح عيونه وهو يبعدها عنه بهدوء وناضر لعيونها بابتسامه ، ادخل رأسه بهدوء لعنقها يستنشق

جعلني احبُه رغماً عني ولا اريدُ بعده ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن