21 part

549 13 4
                                    

تذكير ....

ركضت جيلان ورا ام فارس بسرعه لما وصلت للباب التفتت له ومدت لسانها بضحك وقالت : ببااااي بيبي ههههههههاااااي
ضحك فارس ع هبلها وسرعان ما وقف ضحكته صوت تليفونه : نعم !!
احمد بفرح : سيدي عرفنا وين مكان حاطها
فارس اتسعت ابتسامته : اوكي جهز الفريق انا جاييي

طلع وركب سيارته وانطلق وهو يبتسم : جاك الموت يا تارك الصلاه ، يعني ي سليمان تحسبني اهبل أو اخبل عشان تخليك تفوز عليا ههههاااي ما ولدته امه يلي يهزم رجال الــ عُـبـاد
وصل للمكان المطلوب
دعس بريك بس ما وقفت السياره استغرب وهو يلف من صخره قدامه دعس مره ثانيه بس مافي امل ناضر السرعه وهي تزيد بسرعه ، عرف أنه في أحد عطل فرامات السياره

اخذ التلفون وكان بيتصل ع احمد بس تفاجأ بجدار قدامه وصدمت السياره فيه
صار فيه جروح برأسه كتفه دخل داخلها غزاز كبيره ورجله من قوه الصدمه طاح عليها الدرج يلي فوق الفرامات وكان فيه شي ثقيل
اخذ نفسه وطلع من السياره بصعوبه ، تفل الدم يلي في فمه وهو يتوعد بشخص يلي سوا فيه كذا

حس بألم فضيع وراه وتنهد من لما حس الدم وهو يعرف أن الجرح انفتح
اخذ سلاحه وتوجه للمكان بغضب عمي ع عيونه وبالم حاد
دخل للمكان بحذر وهو يشوف رجال محاصرين المكان عطاهم اشاره يلي معناها اهجمو
هجمو ع المكان بسرعه وبدأت المعركه بينهم وبين رجال سليمان

بهاذي الحضه كان سليمان عند نوير فز لمن سمع صوت الرصاص سحب مسدسه وقال : اذا كان هاذا عشانك فانتي الضحيه
خرج من المكان وقفل الباب بلقفل ، سحب السلاح من خصره وطلع بحذر
كان يشوف معركه قويه بينه وبين رجال ما يعرفهم

تقدم اربع خطوات استوقفه ألم حاد برجله ، ناضر رجله وشافها تنزف التفت لشخص يلي اوص عليه وفتح عيونه بصدمه: فـ..فارس.....كيف....كـ..كيف....لسا..عايش ؟!
فارس بضحك رغم الم ضهره : ههههههههههااااي فارس فارس مغيره بيموت ههه لا ما حزرت والحين عطني المفاتيح
سليمان بلع ريقه : لـ...لا
فارس بابتسامه : اممممممم اوكي براحتك
عطاه ضهره ودخل للمكان توجه نحو الباب وبدا يكسر الباب باكتافه رغم الجرح يلي في كتفه


بعد مده كسر الباب ودخل شافها جالسه ومتكوره ع نفسها وتبكي ، تقدم نحوها بهدوء وقال : ا..ال..السلام عليكم
رفعت راسها اول ما سمعت صوت رجال غريب وقالت بخوف وهي تضم نفسها وتبكي : اطلع تكفى لا لا اهئ
نزل لمستواها وقال بهدوء محاول تهدئتها : اششش لا تبكين خلاص انا ...انا...انا زوج بنتك جيلان


وقفت بكى ورفعت رأسها له وقالت بفرح : صدق انت زوج جيلان "نزلت دموعها وقالت بحرقه" كيف بنتي عساها مرتاحه معك تكفى "وهي تمسك ايده وتبوسها" خلني اشوفها ولو لمره وحده بس مره وحده وبعدها حتى اقتلوني تكفى اهئ

جعلني احبُه رغماً عني ولا اريدُ بعده ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن