𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 11

296 31 6
                                    

• شـاي الـخــوخ

يصـبح الجـو اكــثر بـرودة عنــدما تكـسـو الـغيـوم الســماء .

رغم أنها الـ 6 مسـائًــا إلا انـها بــدأت تــضلم بــلفـعل.

صـوت الــمّد و الـجزر مــهدأ حــقا، لــكن تـلك الــجوهرتين لا تــكفان عن إنـزال ذالــك الســائل الشــفاف.

يـتلاعب النــسيم البارد بـخـصلات الـذهب، لـيبعد أيًــا منــها عـن الـوجه الحـزين الدامـع.

ذالك النسيم البارد يضرب بشرتها المكشوف ويسبب لسع طفيف

الأمور تـصبح اكــثر تــعقـيدا مع مــرور الوقت.

لـــيس مـن الــعادل التــعامــل مـع كـل هــذه الأمــور فــي ســن كــهاذا.

الشعور بلأرهاق في مـثل هــآذآ آلعمـر.... آمـر مـضـحگ.

لا تــعلم حــقا الطـريـقة الصحــيحة للتعـامل مـع كــل هــاذا، لــكن الهــرب لـبعـض الوقـت قـد يـساعـد.

عينيـها مثـبتة عـلى الشـاطئ الهـادء وتـنجرف بـعيدا فـي بـعض الذكـريات الـمؤذية.

تجــفل فــور شـعورها بـشيء بارد يــسقط على رأسها.

مــطر؟

صحــيح لأننا في شهر نوفمبر بــلفعل.

"أنا قادمة!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أنا قادمة!"

صوت اقدام تهـرول علـى الممـر الــطويل ذو الأرضية الــخشبية يليه فتح الباب.

"ري؟!....انتي مبللة! "

تستغرب أيــما مـن شکل صــديقتها و تدخــلها فورا.

لــم تکن مــن عــدتها أن تكــون مهملة، لكــنها الأن لا تهتم.

تــعير ايــما بعــض المــلابس الجــافة لــصدقتها و تســمح لـها بلـبقـاء مــعها.

𝑴𝒚 𝑶𝒏𝒍𝒚 𝑶𝒏𝒆 | ᴛᴏᴋʏᴏ ʀᴇᴠᴇɴɢᴇʀs ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن