Train Ride

one

الونشوت طويل ف هقسمه علي ثلاث او اربع أجزاء

🌼فوت وكومنت بين الفقرات لطفا🌼

_____________________

"كيم، ستحتاج إلى الذهاب إلى بوسان للتحقيق في قضية جيون، نحتاج إلى إنهاء هذه القضية. لقد أمضيت عامين في هذه القضية واعتقدت أن مغادرة بوسان يعني أنني لن أفكر في الأمر بعد الآن، لكنه لا يزال مزعجًا ." تنهدت عندما نهضت من السرير وبدأت في حزم حقيبتي للرحلة.

أعلم أنه من غير الممكن أن يقبل بالرفض كإجابة، حتى لو لم أرغب في المضي قدمًا.

"لماذا لا تذهب إلى هناك بنفسك أيها الرئيس؟ لا أحد يعرف هذه القضية جيدًا مثلك." أخرجت بندقيتي وشارتي من منضدتي وأضعهما في حقيبتي مع بعض القمصان والسراويل الجميلة.

وقبل أن أنسى، ألقيت بسرعة بعضًا من بيجاماتي الحريرية.

"لا أستطيع المغادرة لأنني مشغول باجتماعات لتعيين الرئيس الجديد طوال هذا الأسبوع. أنت المحقق الوحيد الذي أثق به وكنت هناك لنصف القضية. أنت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر في الوقت الحالي. " لقد أطلقت تنهيدة عندما علمت أن كل هذا كان صحيحًا.

لقد كنت محققًا لمدة خمس سنوات حتى الآن، وقمت ببناء سمعة واسم عظيمين لنفسي في فريق العمل.

وليس ذلك فحسب، بل أتيحت لي الفرصة لرؤية هذه القضية منذ عام أو نحو ذلك.

أعرف القليل عنها وما زلت أتذكرها حتى يومنا هذا.

يعني كيف لي أن أنسى.

يعلم الجميع أنه لم تكن هناك قضية أعطيت لي ولم أتمكن من حلها.

ليس لدي أي قضايا باردة أو قضايا لم يتم حلها، لقد تمكنت من حلها جميعًا.

على عكس الكثير من المحققين الذين يحاولون الآن وضع أي شخص خلف القضبان في هذه القضية، فإنني آخذ وقتي وأحاول وضع الشخص المناسب خلف القضبان.

لا ينبغي أن يعامل أي رجل أو امرأة بريئة بطريقة لا ينبغي أن يعاملوا بها.

وأنا أعلم أن الطفل الذي كانوا يشتبهون به قليلاً في البداية لم يكن يستحق حتى الاشتباه في أنه القاتل.

هناك فقط شيء عنه يصرخ بالبراءة.

شيء أريد أن أحميه وأعتز به ولكني كنت أعرف كمحقق أنني لا أستطيع التورط مع الضحايا بهذه الطريقة، لذلك أبعدت نفسي عن القضية حتى لا أكون بالقرب من تلك العيون الجميلة التي أحببت التحديق فيها.