يتوسطان الغرفة أحدهما واقف والاخر يجلس على الأرض ينحني برأسه
" هل يمكنك اخباري لما الورقة فارغة؟" سأل جونقكوك مشيراً الى الورقة التي كانت امام الاخر
" انا اسف ايها اللورد، لكنني لم اعد ارسم لوحات جنسية بعد الان" اجاب تايهيونق ويبدو انه ليس بخير فهو مضطرب للغاية
اخفض اللورد بجذعه ليصبح بمقروبته هذه مره
" بعد الان؟ ماهو السبب؟" جونقكوك كان فاقداً لاعصابه لكنه متريث ومتساهل مع هذا رسام لاول مره
" هذا امر لايمكنني ان اخبرك به" تردد قليلاً لكنه استطاع انهاء كلامه
همم جونقكوك وفرش اصابعه على وجهه لينقلها هذه مره على وجهه رسام بالذات مسبباً فزعه
" انت لديك عينين" تحسس عيناه الذي اغمضها فوراً ثم امسك باصابعه " وكل اصابعك العشرة"
استطرد مكملاً " لديك كل هذا اذاً لما لا ترسم، لا افهم؟"
افلت يداه تحت نظرات تايهيونق الخائفة قليلاً
" انا يمكنني ان اعطيك سبباً حقيقي لعدم قدرتك على الرسم"
لم يفهم تايهيونق ما كان يرمي له اللورد هو عاود الوقوف فجأة
" حسناً ، بعد تفكير بالامر لقد مضت مدة طويلة منذ اخر مرة امسكت بها فراشة رسام لذا ساعطيك الوقت الذي تحتاجه لاتتجهز ولكن تذكر باني لست رجلاً صبوراً "
اللورد لما أصبح متفهماً فجأة؟
بعد كلامه هو غادر فقط تاركاً تايهيونق غارقاً في دوامة سوداء من الافكار العديده!
هو لايمكنه الهرب فحراسه يملؤن القصر
هو مختطف في هذا مكان!
لقد جلبه لكي يرسم له لوحات جنسية بما كان يفكر هذا اللورد المخبول؟
كان يعتقد ان اللورد جونقكوك مبجل؟ كان يجب ان يعرف ان كل نبلاء مايتمتعون به هو مظهرهم الخارجي فقط!
قد مر عام مندُ انه عاهد نفسه على ان لايرسم تلك لوحات من جديد
شد على شعره بسبب كمية الضغط التي يكبتها ليرفع من رأسه وينظر نحو لوحه الكبيره في زاوية الغرفة وفرشاة رسم والحبر
سارت قدماه نحو لوحه وهو يتحسسها يبدو ان اللورد حازم على هذا موضوع
تنهد بقلة حيره ليمسك فرشاة رسم ويتذكر بعدها ماحدث قبل قليل من مشهد جنسي للورد مع جاري خاصته
ضيق عينيه عندما تذكر ماكان يتادوله سكن القرية بشأن شهوة اللورد الغريبة ولكن ما لم يصدقه تايهيونق ان الاخر كشف عن جسده فقد ليقوم برسمه هذا غريب بعض الشيء!
اغمض عيناه وباشر برسم ماتذكره من حركات داخل تلك الغرفة، الاجساد العارية، القبل، نظرة اللورد جونقكوك له، يده الضخمه.
كل تلك تفاصيل هو قام برسمها
انجرف كثيراً بسبب ذلك المشهد ليرمي الفرشاة بغضب
" اللعنة ليس مجدداً" شتم هو يرتد للخلف بينما عيناه تحدق بما قام برسمه
" لقد قدمت عهداً ان الا ارسم تلك الاشياء مجدداً" شد على شعره وكأنه مفجوع ازاء ماحصل
اندفع ليمزق تلك لوحه بخشونة وهو يوبخ نفسه بأن عليه توقف!!
باغته تعب ليستلقي على الأرض ويغط في نوم عميق من دون ان يدرك
دخل اللورد الى الغرفة وقابلته نصف من لوحة التي لم يمزقها الاخر ليبتسم مذهولاً بها فقد اعجبته كثيراً.
" هذا الصغير الكاذب" علق شاخراً من الضحك وهو يتحسس اللوحة التي رسمت باتقان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
