Drop Like Confetti

الفصل السابع : أعلم أنه حُـب

كان يوم الاحد. أو على الأقل هذا ما كان يعتقده جيمين.

كانت الساعة قد تجاوزت الخامسة صباحًا بقليل، وكان من المفترض أن ينطلق منبه جيمين خلال ثلاثين دقيقة، لكنه لم ينم إلا بصعوبة. افتتح السوق في الساعة الثامنة تماما. كان على جيمين أن يكون هناك في الساعة السابعة صباحًا ليقوم بالإعداد مرة أخرى، حيث أن اليوم الأول بالأمس كان نجاحًا غير متوقع ولكنه هائل، بما يكفي لتحقيق الربح. لكن كل ذلك بدا وكأنه ضبابية. جيمين بالكاد يتذكر ذلك. بالكاد يستطيع أن يتذكر أيًا من أيامه من الأسبوع الماضي.

تدحرج جيمين ببطء إلى جانبه واستدار على شكل كرة، وسحب يديه إلى أكمام سترته - أو بالأحرى، سترة جونغكوك. لا يهم أنها كانت شانيل. كان جيمين ينام فيها طوال الأسبوع، يستخدم الأكمام لمسح الدموع الغاضبة من عينيه، ويدفن وجهه فيها ويحاول العثور على رائحة الصابون المألوفة لجونغكوك. لقد اختفت الآن، لكن هذا لا يعني أن جيمين اضطر إلى التوقف عن ارتداء السترة. بل على العكس تماما.

"ماذا؟" همس جيمين عندما تموء سامي بهدوء، وتتدحرج على جانبها ثم تمتد على صدر جيمين. كانت عادة تتكئ على وسادة مختلفة أو في مكان غريب، مثل حوض المطبخ، ولكن في الأسبوع الماضي، كانت تنام بالقرب من رأس جيمين أو فوقه، وترفض مغادرة جانبه. خدشت جيمين خلف أذنيه لقد كان شارد الذهن، وكانت جفونه ثقيلة، وفمه جاف قليلاً، وجلده يؤلمه من قلة النوم. لم يكن لديه يوم عطلة واحد في الأسبوع الماضي، وقد فعل ذلك عمدا. لقد طلب من مديره مناوبات يوم كامل طوال الأسبوع، بما في ذلك يوم إجازته، وقد مُنح له ذلك. كان العمل لمدة اثنتي عشرة إلى خمس عشرة ساعة يوميًا طريقة رائعة لكسب المال، ولكنه كان أيضًا مصدر إلهاء جيد. إذا كان يعمل طوال اليوم، لم يكن لديه الوقت للمشاعر.

كافح جيمين ليجلس في السرير، منحنيًا عند خصره ويضغط بكعب كفيه على عينيه حتى يرى النجوم. ثم جر يديه إلى الأسفل حتى ضربا البطانيات بضربة خافتة. تسللت سامي ودفعت رأسها نحو ذراع جيمين، بحثًا عن الاهتمام الذي لم يكن من أجلها. جيمين منحها لها

تمتم، "أنا أستيقظ"، ثم فحص هاتفه.

‏TAETAE [03:04:13AM]

من فضلك اخرج معنا في المرة القادمة، ستستمتع!!!! أنت بحاجة إليها يا حبيبي. من فضلك.