Drop Like Confetti

الفصل الثامن والأخير : أحلى إخلاص

لم يثق جيمين بنفسه في عد السجل بشكل صحيح في تلك الليلة، خاصة دون وجود سانا لتهدئته. ولكن بطريقة ما، تمكن من القيام بذلك دون أن يفسد الأمر، ثم قام بتوديع الفتاتين الأخريين وأغلق شاتي بسرعة. قاد سيارته إلى البنك وهو في حالة ذهول وأودع دخل اليوم، ثم جلس في سيارة خامل، مغمض العينين وهو يأخذ نفسًا عميقًا.

وهذا سبب وجيه بما فيه الكفاية. عليك أن تفعل هذا يا جيمين اذهب أليه.

كان يعرف كيفية الوصول إلى منزل جونغكوك بدون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لذلك كان يقود سيارته في صمت تام، محاولًا ابتكار سيناريوهات محادثة وهمية في رأسه بينما كان يعلم جيدًا أنه بمجرد أن يكون أمام جونغكوك، لن ينجح أي منها على الإطلاق. كما كان يتدرب على ذلك.

نظرًا لأن الساعة كانت تدق على الساعة الحادية عشرة ليلًا، كان هناك العديد من أماكن وقوف السيارات المتاحة للزوار خارج مبنى جونغكوك. وقف جيمين في واحدة منها وقفز خارج السيارة، ثم سار مباشرة نحو نظام الاتصال الداخلي بقلب ينبض بشدة. حرك إصبعًا واحدًا، لكنه سحبه بعيدًا وضغط بكعب كفيه على عينيه.

"لا، افعلها،" وبخ نفسه بهدوء، ثم استجمع كل شجاعته وضغط على زر الشقة 801.

"...مرحبًا؟"

"إنه جيمين. دعني أدخل." قال جيمين بدون تظاهر، وقلبه في حلقه.

"لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة."

"أسمح لي بالدخول الآن يا جيون جونغكوك، أو أقسم بالله، سأفعل... أوه. شكرًا لك لقد كان هذا سريعًا." أضاف جيمين بصوت ضعيف عندما سمع صوت الباب ينقر. لا يزال مدفوعًا بشجاعة في غير محلها، فتح الباب، ثم ضغط على زر الطابق الثامن مرة واحدة في المصعد. أغلقت الأبواب، وارتعش جيمين، ممسكًا بالسور على المحيط الداخلي. آخر مرة كان فيها في هذا المصعد، كان يئن باسم جونغكوك ويقبله، يائسًا ومحبًا. كان لا يزال يائسًا ومحبًا، لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا.

انفتحت الأبواب، وتقدم جيمين للأمام وضرب باب جونغكوك بقبضته الثقيلة. استغرق الأمر لحظة، لكنه سمع خطوات هادئة وأحس بالحاجة الملحة إلى الهروب لإنقاذ نفسه من الألم. ولكن بعد ذلك انفتح الباب.