٢٠- شكرا

3.5K 202 9
                                    

فوت وكومنت
________________________________
#اميلي
كادت كارا ان تذيح يدي الاخري لولا
سمعت
" اتركيها كارا هيا لم تفعل لكي شئ " كان هذا زين حمدا للة
التفتت لة
" حقا اذا من الذي فضح امري "قالتها و هي تضع يدها علي خصرها
"في النهاية كنتي ستكشفين "
قال زين بصوت بارد
كانت يدي تؤلمني حاولت وفع نفسي لكني لم استطع
"لا اعتقد ذلك زين كانت ختطي محكمة " قالتها في فخر
"ارجوك زين انجدني لا استطيع التحمل اكثر " قلت و حقا يدي لا تستطيع التحمل
"لن ينقظكي احد مني " قالتها كارا و هي تلتفت لي و كادت ان تذيح يدي لولا ان زين قد اوقعها ارضا كنت اتمسك باطراف اصابعي و قد انذلقت يدي و امسك بي زين في اخر لحظة لقد اصبت في قدمي بسبب فرع شجرة انها تؤلم رفعني زين و كانت قدمي تنزف بشدة و قد كنت ارتدي شورت (الصورة) رقدت كارا سريعا و قطع زين جزء كبير من قميصة و لفة حول الجرح تئلت حين قوي الربطة علي قدمي صرخت في الم
"انا اسف سوف احلها قليلا "قال زين و هو ينظر لي
اومئت لة
"هل تستطيعين المشي "قالها زين و هو يحاول جعلي اقف
"ساحاول "وقفت بالفعل و هو تركني مشيت اول خطوة و شعرت بالم قوي في قدمي لم استطع التحمل و وقعت ارضا اتي زين الي
"حسنا سوف احملك لا تخافي"قال و هو ينظر في عيني
"لا انا ساحاول مجددا "قلت و انا احاول الوقوف لاكني وقعت
"لا لن تستطيعي هيا "
قالها و هو يضعني علي ظهرة كانت متشبثة بة كالطفلة كان هو ممسك بقدمي ذهبنا الي المعسكر و احضر زين الاسعافات الولية و طهر الجرح و وضع علية لاصقة
"شكرا زين لقد تعبتك " قلت لزين بعد ان انتهي من تضميض جرحي
"لا شكر علي واجب انا من يجب علية ان يشكرك لانكي كشفتي لي حقيقتها و انا اسف لما حصل لقدمك هيا يجب ان نذهب للمشفي لكي يروا ماذا سيفعلوا " قالها و هو يحملني و يضعني في السيارة كان في الخارج و كلم الاخرين عن طريق الاسلكي ثم ركب و قاد للمشفي
"سوف يجمع الباقي الاشياء و الخيام و سنعود لن تستطيعي التكملة بقدمك هكذا " قال زين و هو ينظر لي تارة و ينظر للطريق تارة
" انا اسفة اني افسدت عليكم المخيم"قلت و انا انظر للاسفل باسف
" لا لقد كانت الايام الفئتة رائعة شكرا علي تلك اليام حقا لم اضحك هكذا منذ سنين " قال و نظر لي بابتسامة واو كيف يبدوا هكذا سوف اذوب بجانبة نظرت امامي و غيرت تلك الافكار
اوقف زين السيارة و حملني للداخل و هناك اجلسوني علي كرسي متحرك و اخذوني للطبيب و اتي زين معي ضمض الطبيب الجرح و اعطاني حقنة لكي تجعلني لا اشعر بالجرح و بداء في خياتطة في البداية المني و لكن بعدها لم اشعر بشئ
" هل ستترك تلك الخياطة علامة في قدمي ؟" سالت الطبيب و انا انظر في الصقف فا انا مستلقية علي ظهري و هو عند قدمي هو و زين يجلس عند مكتبة
"لا لن تترك انها خياطة تجميلية لن تترك اثر ........انتهيت "
قالها و جعلني اجلس باعتدال
كتب شئ علي ورقة و اعطاه لزين
" هذا الدواء خذية كل ١٢ ساعة و تستطيعين فك الخيط بعد اسبوع و يجب ان تطهرية كل يوم " قال الطبيب و هو ينظر لزين و لي حين زين كان يضعني علي الكرسي
" هل تستطيع ان تفك الخيط في مشي اخر فنحن تعيش في مكان بعيد"سال زين الطبيب
" هذا اكيد عند اي طبيب جراحة "
قال الطبيب
" حسنا شكرا "
قال زين و هو يسلم علي الطبيب
" انتم ثنائي رائع " قال الطبيب و هو يسلم علي
" لا نحن لسنا احباء " قلتها انا و زين في وقت واحد شعرت بالدم يتدفق في وجنتاي
" او انا اسف لكن ان كنتم سوف تكونون رائعان "
قال الطبيب
" شكرا اللي اللقاء " قال زين و هو يخرج من الباب و هو يدفع الكرسي الذي اجلس علية خرجنا و وجدنا الباقي اخذت عصا لكي استند عليها اشتراها لي زين و حين كان الطبيب يخيط الجرح لم يرد اخذ نقودها بداء في السير و انا استند عليها اتت الينور و احتضنتني
" ايمي هل انتي بخير "
سالت الينور
" نعم لكني ساقع ان تركتني" قلت و انا امسك بها بيدي الاخري التي وقعت منها العصا اوقفتني جيدا و اعتطني العصا ذهبت و جلست في السيارة ركب زين و بداء في القيادة و اتي الباقي ورائنا وصلنا للمنزل جلسنا نتحدث قليلا ثم ذهبنا الي النوم صعدت للاعلي و جلست افكر قليلا في التي قالتة كارا هل حقا تستطيع فعل شئ لي وضعت تلك الافكار بعيدا و من بعدها ذهبت في نوم عميق

مر الاسبوع بملل غريب كنت اكتب التقرير الذي طلبة مني استاذ جاستن انتهيت منة و ذهبت للمشفي مع نايل
"هيا اميلي انة درونا" قالها نايل و هو يناديني لكي ندخل للطبيب
"حسنا ثواني انا اتية " قلت لة و انا احاول الوقوف اتي نايل و اخذ بيدي وقفت ذهبنا للطبيب
" تفضلي كيف حالكم "
قال الطبيب
"بخير "
قلت لة
" كيف استطيع ان اساعدكم " قال الطبيب و هو ينظر لنا
" اريد ان افك السلك الذي في قدمي "
قلت وانا اشير لقدمي
"حسنا تفضلي هنا " قال و هو يشير علي السرير
"حسنا" قلت و نايل كان يساعدني علي الوقوف ذهبت و جلست علي السرير وبداء الطبيب في قطع الخياطة لم تؤلم ابداً ليس ليس كما توقعت انتهي الطبيب و حاولت الوقوف بدون العصيان لكني لم استطع
" لن تستطيعي المشي عليها الان مع التدريب اريدك كل يوم تحاولي المشى عليها " قال الطبيب
"حسنا "قلت لة
" لا اريدك ان تضغطي عليها فانتي لم تضغطي عليها منذ فترة و يجب ان تضعي عليها هذا المرهم " قال الطبيب
" حسنا شكرا "قال نايل

" هل استطيع الذهاب للجامعة "سالت الطبيب
" هذا سوف يكون افضل و ان استطعتي المشي في بعد الجامعة حتي لو لخمس دقائق بدون العصيان سيكون جيد لكن ان تعبتي توقفي حالا "
" حسنا شكرا لك "
عدنا للمنزل و ذهبت للمطبخ اكل شئ سريعا جلست في غرفة المعيشة و اتي الباقي و وسالوني عن الذي قالة الطبيب قلت لهم انا و نايل عن ما حدث صعدت للغرفة و كنت احاول المشي كنت استند علي المكتب و امشي و بعدها بقليل بدائت بالمشي بدون ان استند
"واو انتي نشيطة بدائتي التمارين من الان " كان صوت نايل الذي كان يقفعند الباب شعرت بقدمي تؤلمني
امسكت بالعصا
" نعم اريد المشي مجددا باسرع وقت تفضل اجلس " قلت وانا اجلس علي السرير
"ما هذا "
قال نايل و هو يمسك الجريدة كيف نسيت ان ارمرها
" هل تبحثين عن بيت " سال نايل و هو ينظر لي
" لا ....... لقد وجدت واحدا "
قلت وانا انظر لة
" ماذا اميلي هل تمزحين معي لن اجعلك تنطقلي ابدا ماذا اذا حدث اسواء المرة القادمة "
قال نايل و هو يجلس بجانبي
" نايل لا تخف انة ليس بعيد عن هنا " قلت لة و انا اخاول تهدئتة
" هاها .... قولي لي انة المنزل الذي امامنا او الذي بجانبنا مثلا "
قال و هو يتجول في الغرفة
" انة المنزل الذي امامك حقا "
قلت و انا اقف و اشير له علي المنزل الذي امامهم
" لا اميلي هذا مستحيل " قال نايل
" ارجوك نايل انا لا احب ان اكون عبئ علي احد و وعد مني اني سوف ازورك يوميا و سوف تزوني انتم ايضا فا انا لا استطيع تحمل دقائق بدون اذعاجكم "
قلت لة و انا اضع يدي علي كتفه
" حسنا اميلي كما تشائين لكن انت لم لي تكوني عبئا علينا " قال نايل
" شكرا نايل " قلت و انا احتضنه و هو احتضني ايضا
" عصافير الحب " كان صوت الينور الذي اخترق اذني
" الينووووورر " قلت انا و نايل في وقت واحد

"لقد اخذت لكم بعض الصور يجب ان انشرها " قالت و هي ترينا الكاميرا
" هيا انتي سوف تموتين تحت يدي "
قال نايل و هو يأخذ شئ من اسفل سريري لم اعلم انة هناك و بداء بالرقد خلفها
_________________________________
فوت وكومنت

zaynحيث تعيش القصص. اكتشف الآن