2/3

2.5K 179 46
                                    

Enjoy

لم يتم التدقيق من الاخطاء الاملائية
لان المدققة نايمة والبارت نشرته ب5 الفجر







قبل عده شهور









...........



"ماما أنها تؤلمني!" نطقت بعينان مليئة بالدموع بينما تمسك
دميتها الملطخة بالطين تراقب ملامح بيكهيون القلقة

" يونا فتاتي الكبيرة انه جرحً بسيط لا تبكي
انا هُنا !" نطق بكلامً حنون بينما ينظف الجرح ببعض القطن
والمعقمات ، تعالت شهقات الفتاة المدلله ليلتقطها بيكهيون بحضنه بينما يُربت على ظهرها بخفة

"ملاكي انا هُنا لن اترُكك ابداً "















عودة الى الحاضر

مساءاً

حيث الأطفال يتجمعون على طاولة العشاء يراقبون والدهم يعد لهم بعض المعكرونة اما جدتهم كانت منشغلة باطعام الصغيرة لوسي

بيكهيون اتخذ زاوية في غرفة المعيشة يراقبهم بخوف
فهو الى الان يراهم اشخاصً غرب رغم نبض قلبه الذي رف للاطفال وبالاخص لوسي

عيناه انتقلت ناحية والدته التي تهز الطفلة بينما تقهقه معها بمرح
والجدة تجاريها

يون ويونا وسولي يراقبون بيكهيون من خلف كرسي المائدة
كيف يجلس قرفصاء ويراقب لوسي بعينان حنونة
اشاح بنظرة ناحيتهم ليرتعد قليلاً ويدفن وجهه وسط حضنه
ليحزن الاطفال بالاخص سولي الصغيرة لتبدا بالانتحاب
تشانيول استمع لصوت انتحاب ابنته ليترك تقليب الطعام ويهرع اليها تاركً النار مشتعلة على الطعام

"سولي ما الامر صغيرتي هشش" نطق ناحيتها ليحملها
ويحاول هزها

"بابا الطعام يحترق !" نطق يون بخوف بينما يراقب الدخان الذي يرتفع "اللعنة" نطق تشانيول بغضب بينما يحاول تفقد الطعام ليجده انه أحترق بالكامل !

تنهد تشانيول بحزن بينما يراقب بيكهيون الذي يجلس قرفصاء
حاشراً راسه بوسط صدره

والده بيكهيون تولت الأمر وقامت بصنع عصيدة سريعة للأطفال

تشانيول اقترب اكثر ناحية بيكهيون اراد معاتبته لكنه وجده غارقً في النوم ووضعية نومه غير مريحة تنهد ليبدا بحملة
ووضعه في سريرهم الغير مرتب

اقترب ناحيته مقبلاً ثغره الناعم ليهمس بخفة
"عد الي بيكهيون ارجوك !"
نطق ليغلق الضوء يتركه ينال قسطً من الراحة

Say yes to haven حيث تعيش القصص. اكتشف الآن