«لوسمحتِ»، هل أنا أتوهم أم أنك تحادثني؟
«نعم»، رددت بارتباك وسرعان ما راودك ذلك الشعور أيضًا.
«بدوتِ مصرةٌ سابقًا لتعويضي»، استئنفت الحديث وأنت تحك مؤخرة رأسك بتردد.
أجل، من فرط ندمي وخجلي أصررت على تعويضهِ بدفع ثمنِ القميص الذي أفسدته لكنه رفض بشدة فما الذي تغيرَ الآن؟
«آه أجل بالطبع، كم كان ثمنه؟»، قلتُ بينما انتشلتُ محفظتي سريعًا لآرى كم من المال أحمل.
«لم أعني ذلك»، سرعان ما التقطتَ محفظتي تغلقها قبل ردها ليدي.
«ماذا اذن؟»، تسائلت بتعجب.
«أتكونين شريكتي في مشروع التخرج؟».
YOU ARE READING
مشروعُ تخرج.
Romanceمن كان يعلم أن مشروعًا سيجمعها مع حبها الأول؟ جميع الحقوق تعود لي ككاتبة أصلية واي تشابه في هذه الرواية هو محض صدفة لا أكثر. Covered by Anobeass