Bart¹

895 33 0
                                    

••••••••••

" I always win who are you to lose you ? "

••••••••••

رجعت لمنزلها بعد فسحة طويلة مع أصدقائها، كانت نفسيتها رائعة و كل شيء كان ممتازا.

رغم أن نقودها لم تكن بتلك الكثره ذلك اليوم، إلا أنها استغلت كل الوقت لمتعتها.

اغلقت باب منزلها و وجدت أن والدها هو الوحيد المُستيقظ و يُبحلق في التلفاز، لا تعرف ما الأمر ولكنه نظر لها بهدوء دون نطق اي كلمة.

هو كثيرًا ما يكون عابسًا و متعكر المزاج من الضغوطات التي لديه، و بالطبع هو لن يتحدث معها عن تلك الأمور لذا لم تهتم كثيرا.

ذهبت سريعًا لغرفتها كي تتمتع بتناول طعامها قبل النوم ، وضعت هاتفها بجانبها و تنهدت براحة مستعدة للنوم.

لا تعرف أن هناك شخص في الجانب الآخر يعاني بسببها هي، أو ربما هي تعرف انه يعاني و تتجاهل الأمر.

بينما هي تنام في راحة و سعادة، هناك شخص بالجانب الآخر ينام و الهم يجتاح قلبه من أفعالها هي.

•••••

صباحًا ، الساعة ٦:٠٢

نظرت المدعوه بـ "هيمي" إلى المرآه تُرتب شعرها و تضع مساحيق التجميل بطريقة مبعثرة إستعداداً للذهاب إلى الجامعه.

عدلت شعرها الأسود متوسط الطول، ملامحها عاديّة وهادئة، و جسدها رشيق.

اخذت مساحيق التجميل خاصتها و بدأت تخترع شكل جديد على وجهها، وكالعادة كان وجهها مخيفا و بقوة .. لذا إكتفت بمسحه ثم ارتدت ملابسها.

نزلت من السلم إلى والداها تبتسم لهما إبتسامه بشوشة

ردفت بجملة "صباح الخير" المعتادة منها إليهما، و من ردّت فقط عليها هي أمها.

تلك الإبتسامة التي إبتسمتها امها لها كانت صفراء جدًا، وكأنها تحاول بطريقة ما إخفاء عبوسها عن طريق الإبتسام.

لا تعرف ما الأمر ولكن والدها و والدتها ينظران لبعضهما البعض بطريقة غريبة نوعا ما.

كانت تتحرّك بهرولة بينما تأخذ كل ما تحتاجه مثل نقودها و سماعة هاتفها، انها لم تُغلق حقيبتها من شدة سرعتها.

قالت لاهثة امي سأشتري الطعام مع أصدقائي لذلك لن آكل معكما، اسفه.

قالتها وهي تقترب من الباب مستعده للخروج وهي تحاول تعديل شعرها المعوّق.

『 𝐸𝑁𝐸𝑀𝐼𝐸𝑆  』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن