Bart¹¹

116 12 0
                                    

فـصـل الـحـادي عـشـر

لم تنم بعد كانت على وشك الغوص
بالنوم.. ولكن قُربه المُفاجئ منها هذا قد جعلها
تفتح عيناها بإرتباك و تعجب.

أبعد شعرها بأنامله، لفّ ذراعيه حول جسدها
ثم بدأ يقترب منها اكثر.. حتى التصق جسده مع
جسدها.

وهنا إنقطعت أنفاسها و بدأت تتمنى الموت باي
لحظه من إحراجها هذا.. كانت انفاسه قريبه من
رقبتها .. وقد كان هذا مُقرف لها.

لا تعرف ما الجميل عندما يتنفس احد ما عليك!!
ولكنها شعرت بجسده يرتعش بعض الشيء و بدأ
يقربها اكثر و يحشر رأسه عند عنقها..

لقد فهمت الآن لما يفعل هذا..هو فقط يشعر
بالبرد.

لا يهتم لأمرها ابدا.

هيمي بهمس : كم مرة اخبرتك بها الا ترتدي
ملابس خفيفة كهذه.

جونغكوك : اصمتي فقط .. رائحتك مازالت مقرفة
مثل صوتك.

لقد إشتاقت لكلامه الرومانسي للغاية هذا لها، لذا
ضحكت بخفة.

صباحًا....

كانو الأثنان جالسين بصمت في تلك السياره
السوداء حتى رن هاتف جونغكوك مُقاطعًا هذا
الهدوء.

نظرت هيمي إلى الهاتف بتعجب و ناظرته وهو
يتكلم.

جونغكوك على الهاتف: نعم ايو؟
لفت عينها بملل وَ سُخريه لتعيد النظر الى
النافذه و اذنها تستمع لهما بتركيز.

الهاتف:أريدك.

ايو على الهاتف: أريدك ان تعول لمنزلنا اليوم، اريد
التحدث معك في موضوع.

رد هو بهدوء ليس اليوم اريد التحدث مع
هيمي في رجوعنا للبيت.

لحظه.. حقا ؟

نظرت هيمي إليه بتعجب ثمّ إبتسمت بخفه.. رُبما
هو بدأ يشعر بتأنيب ضمير او اي
شيء.

كل ما ترغب به هو أن تنتهي مشاكلهما و يعودا
أصدقاء بعض الشيء.

ايو جونغكوك هل هيمي تلك اهم مني؟ ، على اي
حال سأكلمك عندما تأتي للجامعه.

انهت جملتها ثم اغلقت الخط.
ثواني مرت بالسياره و الصمت مازال محتلًا على
لا تعرف كيف تبدأ بالتقرب منه.

ما كان بعقلها أنهما إذا عادا أصدقاء ستستمتع
في هذا الزواج بدلا من الشجارات.

جونغكوك: اليوم هو عيد ميلادي.

قالها بهدوء يرى شيئًا ما بهاتفه.
هيمي:حقاً؟

جونغكوك بسخرية : اجل سأحتفل به مع ايو، ستهتمين
لحبيبك ولا بأس عزيزتي، فالتكوني معه دائمًا.

كتفت هي يديها: ألن تحضر كعكة و نحتفل معا؟
لقد توقف بالسياره فجأه ولم تنتبه حتى.

أنهما وصلا للجامعه بالفعل، نظر إليها ثم قال
بهدوء : لأنكِ تكرهيني وانا كذلك هيمي
رؤيتك حتى.

هيمي: لكن جونغكوك انا لا...

هي لم تستطع إكمال جملتها .. فـ لقد خرج
من السياره مُتجهًا لبوابة الجامعه...

في الواقع لقد أتت إليها خطة ما..هي متردده
للغايه في فعلها ولكن تأمل ان يتصلح كل شيء
مع تلك الخطه.

تعلم انه لا يكرهها لتلك الدرجة ربما.. بالتأكيد
هو مازال يتذكر صداقتهما ولو قليلا حتى.

جونغكوك : واذاً ماذا؟

قالها وهو يسند كتفه على الحائط و مُكتفا
ذراعيه.

ایو بغضب : ما الذي يحدث جونغكوك؟

قبض هو حاجبيه بتعجب لتردف هي:
لما تريد التحدث معها وعن ماذا ستتحدث ؟

جونغكوك : لأنها زوجتي.

نظرت له بصدمة، هو فقط يحاول إشعال غضبها
و غيرتها لسبب ما رغم انه كاذب هو لن يراها زوجته مهما حدث.

.
.
.
.
.
.
.
يتبع.

أنتهى... " 452 " كلمة

see u 🌷.

『 𝐸𝑁𝐸𝑀𝐼𝐸𝑆  』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن