Bart⁵

120 13 0
                                    

فـصـل الـخـامـس / صميم قلبه

••

رجعت إلى البيت بعد أن قضت بعض الوقت مع صديقتها، ذهبت لتعد العشاء كانت تفكر أكثر من مرة أن تضع له سم في الطعام وتتخلص منه بهدوء و

ضحكت على نفسها و اكملت إعداد الطعام بشكل طبيعي مع أن فكره إعداد الطعام له ليست جيده بالنسبة لها.

وبالنهاية هي زوجته للأسف.

واقفه عند طاوله الطعام منتظره جونغكوك كانت الساعه الـ 12 في منتصف الليل ولم يعد جونغكوك بعد.

هي فقط قلقه على برود الطعام.

دقائق و فجأه سمعت الباب يفتح، ذهبت لعند الباب ،بغضب، ولقد رأته ينظر إليها بنصف عين و يبدو عليه الثمول الشديد لدرجه انها ارتعبت من شكله.

هيمي بتعجب: ماذا فعلت بالخارج؟

هو لم يسمعها تقريبا.

كان يريد الدخول ببطئ ، ولكن سرعان ما شعر بالدوران المختلط مع ثموله.

كان على وشك السقوط و لم تلفح يديه المثبته على الحائط بحمله.

امسكت هيمي به بسرعه قبل إن يقع ولقد كان اثقل من الاريكه بنسبه لها.
تآوهت بألم وفتحت قدميها بقوه كانها بطريق.

هيمي بألم: لن تدخل المنزل مجددا بهذا المنضر.

ولكن صدمت من هذا العلامه احمراء على رقبته. توسعت عيناها وحدقت بتلك العلامه ثواني.
هذا مضحك كيف انه يفعل هذا بعد أيام
قليلة من زواجه.

هي تخيلت هي لثواني ما قام جونغكوك بفعله مع فتاته أثناء ثموله.. او قبل ثموله فقط لم تهتم و أخذته للغرفه.

••••••••••••••

اليوم التالي استيقظت من نومها و عيناها متورمة، لقد بكت كثيراً قبل النوم.

هي لم تكن تبكي على جونغكوك أبدًا ولم تفكر به من الأساس كانت حزينة على ما وصلت إليه من حال.

تلك الفترة هي ليست متذنة نفسيا، هي تشعر بإنتهاك ملجئها و عدم إستطاعتها أبدًا على الإعتياد على هذا الوضع.

هي صغيرة و مازالت تدرس و لديها طموحات كثيرة هي تطمح لها، ماذا سيقولون الناس عندما تكون هي مطلقة هذا العمر الصغير؟

نهضت بهدوء و ارتدت ملابسها والآخر

إرتدى ملابسه بهدوء كـ العادة.

تلك المرَّة هو لم يجعلها تركب معه سيارته نزل وحده و ترکها لم تهتم كثيراً.

لذا قامت هي بركوب سيارة أجرى و ذهبت متقبلة الأمر بالإجبار.

•••

في نهاية اليوم كانت هيمي جالسة على الأريكة في الصالة بينما جونغكوك يستحم.

هيمي ببكاء على الهاتف:أحقاً تحادثني؟ لا أرغب برؤيتك حتى.

هي اول مرة بحياتها تُحادث والدها بتلك الطريقة.

حاول والدها معها كثيراً ولكنها اغلقت
الخط في وجهه و انهارت باكية تحاول

كتمان صوتها. هذه المكالمة جعلت منها تحزن أضعاف حزنها تلك الأيام.

رأت جونغكوك يقف هناك بعد استحمامه، رغم انه إرتدى ملابسه إلا أنه لم يجفف شعره بعد.

رأته يتجه نحوها بتعابير باردة، لقد شعرت لوهلة أنه سيهدئها على بكائها من شفقه عليها.

وقف هو أمامها صامتا و هي نظرت له ببراءة وسط دموعها منتظرةً منه أي كلمة لطيفة.

ابعد نظره عن وجهها و أشار على اسفلها.

جونغكوك: هاتفي تحت مؤخرتك، اعطيني
إياه.

حسنا هو حقا لا يهتم لأمرها و إن ذهبت لتنتحر أمامه.

اعطته هاتفه بخجل و أخذه هو بتقزز، رأته يأخذ علبة التنظيف و يقوم بتلميع هاتفه لأنه كان تحت مؤخرتها بالظبط.
.
.
.
.
يتبع

أنتهى

"473" كلمة

『 𝐸𝑁𝐸𝑀𝐼𝐸𝑆  』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن