دخل عليها الغرفه وهى نائمه لم يدرك لما ذهب
كانت نائمه مثل الملاك اقترب منها وهو يمسح بيده على خصلات شعرها كم يريد ان يعانقها ويستنشق رائحتها لكن لن يفعل هو يخشى ان يحزنها ان يقترب منها وتحزن من ذلك وتتركه عالاقل ليراها بخير امام عينه
خرج من الغرفه متوجها الى سريره
ظل يفكر بها لا يرى غيرها امام عينه لايفكر الا بها ظل ينظر للسقف وهو يتذكر اول شجار بينهما واول مره راى فيها شعرها ومفاتن جسدها التى تخفيها عن الكل عدا هو زوجها لا يعلم لما يشعر بكل هذا بعد كل هذا نام نوما عميقا
اما هى فكانت مستيقظه عندما لامست يداه شعرها شعرت بحنو وامان فيه ولكن عندما يتحدث معها وتتذكر سهره وثمالته تخاف منه وتكرهه كثييرا
فى صباح اليوم التالى
لم تذهب مسك الى الجامعه بحكم انها عروس وهو اساسا لايعطي اهتمام للجامعه ليذهب اليها
كان هو مستيقظا فى المطبخ يشرب قهوته ليخفف من صداعه قليلا
اتت مسك الى المطبخ ايضا لتشرب بعض المياه وتصنع لهم الفطور
مسك: صباح الخير
ساركان: صباح الخير
مسك: لما ملامحك مرهقه هكذا الم تنم
ساركان: هذا من الشرب يعنى لاعلاقة له بالنوم
مسك: تمام هل احضر لك الفطور
ساركان: لا اريد
مسك: هل ممكن ان اسالك سؤال
ساركان: قولى
مسك: لما تبدو حزينا هكذا اشعر انك في حرب داخلك
ساركان: حتى انا لا اعلم
مسك: يعنى
ساركان بانفعال: من وقت ما رايتك انك ستكونين زوجتى وانا حزين لما لااعلم حقا لا اعلم كل ما اعلمه انك تستحقين حياة افضل من هذه انا اتألم لانك هنا معي سحبها اليه ليحتضنها وهو يبكي
شعرت بدفئه فى حضنها شعرت بالامان دقات قلبها التى تتزايد فى قربه تكاد تسمع ربتت على ظهره وهو يزدادفى البكاء
ساركان: ليت لم نتزوج ليت لم تكونى انتى زوجتى ليت انتى كالملاك لما ليجبروكي على تحملي بكامل عيوبي انتى افضل منى فى كل شيء
مسك: انا وانت مجبران ان نجتمع القدر هو من اراد هذا لكن لما انت بهذه الحاله لما تبكي من اجل ماذا لما تحزن نفسك هكذا هل كل هذا بسبب انى استحق افضل منك
ابتعد عنها ومسح دموعه: لا اعلم انا ساخرج انتى كلي
مسك: كما تريد
ذهب هو الى مطعم ليقابل محمد
محمد: ماذا ي فتى هل احد يخرج ثانى يوم عرسه
ساركان: وما في هذا
محمد: لاشيء ماذا يحدث معك حبا فى الله لما حالتك هكذا
ساركان: لا اعرف حقا ساجن من كثرت التفكير فيها صورتها امامى فى كل مكان
محمد: هل هى جميله بدون حجاب
ساركان بغضب: وما شانك الزم حدودك انها زوجتى
محمد: اهدا قليلا لم اقل شيء
ساركان: ماذا تفعل هذه هنا
اصلي: سلام كيف حالكم
محمد: بخير اجلسي
عند جلوسها ذهب محمد
لا احد يعلم بامر زواجه الامحمد واهله فقط حتى انه لا يلبس الخاتم
اصلي: كيف حالك حبيبي
ساركان: بخير
جلست بجانبه وضعت راسها على صدره
انزعج من فعلتها فابعدها عنه
ساركان: اصلي ابتعدى
اصلي: لماذا انت معتاد على هذا منى
ساركان: لا شي
اصلي:ولكن انا مشتاقة لك اقتربت منه وقبلته تخليها مسك وهو فى كامل وعيه انها هى التى تفعل ذلك فبادلها القبله بل بقوه وجعلت صديقتها تصورهم لتنشر الصوره على الانستجرام
نشرت الصوره على انستجرام
كانت مسك تشرب كوب شاي وتاكل معه بعض الكعكات بعد. ان تحدثت مع والدتها واطمانت عليها
امسكت هاتفها لتتصفح فتحت الانستجرام لترى صورة القبله امام عينها يداه التى يضعها على وجهها قربها منه لوهله شعرت بالقرف منه وكلتا اليدين التى لامست شعرها امس
لم تبكي لم تغضب حافظت على برودها رغم الحرب التى تقوم بداخلها
عاد فى المساء
مسك: اهلا بك
ساركان: اعد لى فنجان قهوه بما انك فى المطبخ
مسك: الن تاكل
ساركان: لا اكلت مع محمد
مسك: تمام
جلس على الاريكه وبدا يعبث بهاتفه ليري الصوره على انستجرام اصلي نظر اليها وتحركها بهدوء فى المطبخ
ساركان بداخله: لو علمت بامر الصوره لما لاتبالى الامر وان كانت على علم بها لما هى بهذا الهدوء هل لا اهمها لهذه الدرجه
اتت مسك وضعت امامه الفنجان
ساركان: انتظري اريد التحدث معك
مسك: حول ماذا
ساركان: ماذا يحدث معك
حاوط خصرها بيده
مسك: ابتعد لا تلمسنى
هنا فقط ادرك انها رأت الصوره
انزل ساركان يده
ساركان: هل ممكن ان تسمعينى
مسك: ماذا اسمع منك هيا اتركنى اذهب اذهب الى سهراتك معها لم لتقف هنا اذهب
كانت ستذهب الى غرفتها
لكنه امسك يدها وسحبها الى حضنه
مسك: ابتعد انت مقرف لا تلوثنى بك
فصل الحضن لكنه مازال يحاوط خصرها بيده وجوههم مقتربه من بعض كثيرا
ساركان: حتى ان قلت لك اننى تخيلتك هى تخيلت انك تقبلينى بحب
مسك: هذا يحدث فى احلامك فقط
ساركان بصوت هاديء وهو يقترب من شفتيها: لما انتى منزعجه هكذا وانتى قلتى ان وجودى او عدم وجودى لا يهمك
مسك: لست منزعحه ابتعد لاتفعل
ساركان: لماذا
مسك: لا اريد هذا
وضعها ضد الحائط وحاصرها
مسك: انت ماذا تفعل ابتعد عنى
ساركان بهيام: قولى هل شعرتي بالغيره لانى اقبل غيرك ام لا
مسك: لا لم اشعر وانا قلت انك لا تهمنى اقترب منها اكثر وكاد يقبلها الا انها ادارت وجهها عنه وقالت: عندما تكون تفعل هذا معي انا فقط وقتها اسمح لك
ابتعد عنها استغلت هذا وهربت الى الغرفة اخدت تتنفس كان قربه يخنقها دقات قلبها تتزايد كلما كان يقترب اكثر سمعت صوت ارتطام الباب وهذا يدل على مغادرته
بدلت ملابسها لتلبس شيء مريح كان فستان نوم قصير كانت تعلم انه لن يعود الا فجرا وفى هذا الوقت ستكون نائمه ولا يراها
تذكرت حديثه وهو يقول انه تخيلها هى التى تقبله
مسك: لما يتخيلنى لما يود الاقتراب منى رغم انه من منع هذا ومنه يسلي وقته بهذه اصلي وياتى بعدها يقول انه تخيلها انا حقا مزحه
شغلت اغانى وهى واقفه فى المطبخ تصنع المكرونه ظلت تتمايل قليلا وهى تطبخ وتغنى معها ايضا بصوت عالى لا احد يعلم لما هى هكذا هل حقا لا تبالي امر تقبيله لغيرها ام ان قلبها يسكت عقلها ويقول لها انه تخيلك انتى
بعد وقت خرجت من المطبخ لتجده واقف ينظر اليهايتبع
Vote
أنت تقرأ
𝕀 𝕃𝕠𝕧𝕖𝕕 𝕐𝕠𝕦
Romanceاخد منها السماعه التفتت بسرعه لتجده هو مسك: ساركان ساركان: جميله هذه السوره سورة مًريَمً اليس كذلك؟! مسك نعم هي تفاجئت انك تعرفها ساركان: كنت احب ان اسمعها كثيرا مسك: ماالذي دفعك لما انت عليه الان ساركان: الترفيه الشهوه الصحبه السيئه مسك: ص...