انصدم احمد من كلام الطبيب و اعتقد ان كل ما يحدث بسبب امية فتواعد لها و ذهب بسرعة ساق السيارة بأقوى سرعتها و هو يردد نفس الكلام
احمد : والله ما راح اتركك تعيشي يا بنت الكلب راح تشوفي مين احمد و كيف تقدري انك تخلصي من ابني
ولما وصل للبيت ففتحت امية له الباب
امية : هي روان بخير
فجأة مسكها احمد من عنقها وهو يدفعها للداخل البيت و امية بين يديه مصدومة لا تعلم لماذا يتصرف معها هكذا و لما شعرت امية بالأختناق مسكت يده حتى يتركها
امية بصوت مخنوق : بعد عني انت شو بتعمل
احمد : انتي أتخلصتي من ابني و أنا راح أتخلص منك كيف تتجرأ انك تلعب معي راح تشوفي يا بنت ... شو راح يصير فيك
مسكها من شعرها و سحبها الى غرفته و أغلق الباب و بدأ يضرب فيها وهي مانها مستوعبة شو صاير بتصرخ و تنادي حد يساعدها
امية : أبعد عني أنا ما دخلني في الموضوع والله العظيم بعد عني
امسكها احمد من شعرها و هي تصيح
احمد : هذا ما اسمه عقاب راح تشوفي شو راح اعمل و رفعها من شعرها و رمها على السرير ...
_________________________________________
في المستشفى
مليكة : وين راح احمد انشالله ما يعمل مصيبة
سلمى اخت احمد :ماما لا تخافي أكيد راح للبيت يحاول يهدى
مليكة : لا يا بنتي معصب كتير مابظن انه راح حتى يهدأ
سلمى : راح روح الحقه لا تخافي ولما تنهض روان خبريني شو صار
مليكة : الله يرضى عليك يا روح امك
خرجت سلمى من المستشفى وأخذت سيارتها و في الطريق يتصل فيها حبيبها
فخري : حبيبتي سلمى ليش الوقت دا كله ما بتتصلي فيني
سلمى : فخري حبيبي والله مشغولة كتير اصل مرت اخي في المستشفى فقدت الجنين و أخي حالته النفسية مانها كويسة وأنا هلا رايحة للبيت حتى اطمئن على أخي
فخري : حبيت أبقى جنبك في هذه الفترة ولكن تعرفي حبيبتي اني في أمريكا ولكن راح زورك في العطلة القادمة
سلمى : المهم انك تنجح حياتي اصل أنا بفكر في مستقبلك اكتر منك هههه
فخري : شو هالقمر ياعيني يا عيني طلعتيلي روحي من حلوة كلامك شو عسل
سلمى : ههههههه يلا حبيبي بأي عشان أنا وصلت للبيت بعدين نتحدث
انهت سلمى حديثها و طلعت للبيت بس ملقت فيه احمد بدت تصيح على اسم احمد بس لا مجيب فجأة سمعت صوت صراخ فوق طلعت جري لغرفة احمد لأن الصوت جاي من بيته فحولت تفتح الباب بس لقاته مقفول بالمفتاح بدأت تضرب في الباب حتى يفتح لها احمد بس بدون جدوى عرفت ان الصوت الي تسمعه هو صوت امية فبدأت تصرخ
سلمى :احمد احمد شو تعمل اترك البنت احمد إفتح الباب يا غبي إفتح لا تعمل هيك إفتح الباب خلينا نتحدث احمد بعد عن البنت يا رب مايكون صار الي في بالي يارب احمد اترجاك إفتح الباب أنا اختك سلمى إفتح الباب
وقالت في نفسها : يا رب شو راح اعمل هلا لازم إفتح الباب قبل ما يصير شئ
و ذهب للمطبخ تفتش عن المفاتيح الثانيين قلبت كل المطبخ و ما لقتهم
سلمى : يارب شو راح اعمل وين المفاتيح وين يعني ماوجدو وقت حتى يضيعو كان هلا شو راح اعمل
و مسكت رأسها لأنها من كثر صراخ امية مقدرت تركز
فمسكت الهاتف و اتصلت بأنس
سلمى : انس اجري في مصيبة في البيت بسرعة تعال هن خلينا ننقض أمية بسرعة
انس : مين امية
سلمى : موش وقت الحدث هلا بسرعة تعال حتى ننقضها اصل احمد خسر ابنه من روان و احمد ضن ان امية هي السبب في موته و امية بتكون بنت عمتي بسرعة تعال بسرعة
انس : طيب مسافة السكة حاول اي شئ حتى تنقذيها حتى أجي أنا
سلمى : لا تتأخر
ثم أخذت سلمى تبحث عن المفاتيح في كل مكان قلبت المنزل عن المفاتيح بس بدون جدوى فعادت حتى تحاول مع احمد ليترك امية
سلمى : احمد اتوسل ليك انك تتركها ارجوك هي ماعملت شئ اتركها وإلا راح تندم كتير
فجأة اختفاء صوت الصراخ فخافت كتير فبدأت تدق الباب اكتر من مرة
فسمعت صوت من برا عرفت ان انس قادم فذهبت جري حتى تفتح ليه الباب فدخل يجري بأتجاه غرفة احمد و هو يتبع مصدر الصوت ولما وصل لغرفته حاول يكسر الباب لكن دون جدوى فجأة فتح احمد الباب و هو عارى الصدر
سلمى : انت شو عملت في البنت الغلبانة دي شو عملت تكلم
فدفعت احمد على جنب و دخلت الغرفة فوقفت سلمى و حطت ايدها على فمها من الصدمة ، مشهد جعلها لا تستطيع الحركة
اتبع...
_________________________________________شو صار ؟
شو الشئ الذي جعل سلمى تبقى مصدومة ؟
و هل امية حقا مظلومة ؟
كل هذه الاحداث في الفصل القادم انتظروني الجزء مملوء بالتشويق و اتمنى يعجبكم الفصل و متنسوش تدعموني و تخلولي تعليقاتكم
أنت تقرأ
حب الانترنات
Fantasyتحكي القصة عن فتاة وقعة في حب شخص من الانترنات بس القدر كتب شئ اخر من العذاب و القسوة مع الصور حتى تندمج مع هذه قصة فهي مشوقة لدرجة انك ستضن نفسك داخلها لها الكثير من الأحداث المشوقة