وقبل ان تكمل امية كلامها سقطت على الأرض فاقدة للوعي
انصدم احمد من سقوطها هكذا فحملها و وضعها في غرفتها دون ان يتصل بالطبيب ثم خرج و أغلق الباب خلفه ولكن عقله مازال الداخل معها ، عندما حمل احمد امية رأته روان فأشتعلت النيران داخلها بقيت تراقب من بعد فأطمئنت عندما رأت احمد خارج من غرفتها فمسكت بالسكين الصغيرة و عزمت على الذهاب إلى غرفتها ، لما دخلت اطمئنت لأن امية فاقدة للوعي و هذا سيساعدها على تنفيذ خطتها
فبدأت تتحدث معها و هي تستعد لضربها
روان : في قلبي نار مشتعلة انتي قتلتي ابني و أنا راح خلص عليك ودعي حياتك .
كنت راح تضربها ولكن فجأة نهضت امية و انصدمت من ما تحول روان فعله
امية : انتي مجنونة شو تحولي تعملي
روان: بدي اخلص عليك مثل ما خلصتي على ابني .
وكنت ستضربها ، عندما سمعت صوت آثار اقدام قادمة انصدمت ما عرفت شو تعمل فجأة مسكت السكين و طعنت نفسها و امية واقفة مصدومة، في تلك اللحظة دخل احمد ورأى روان واقعة على الأرض و هي تنزف نظرة الى امية وهو فاتح فمه ثم ذهب جري لروان
احمد : روان ، روان انتي منيحة خبريني
روان : اححححمد ، أنا ، أنا حبيت اطمئن عليها، بس ،بس هي طعنتني بص شو صار فيا .
غضب احمد كثيرا لما سمع هذا الكلام فذهب لأمية و امسكها من رقبتها
احمد : انتي شو تحبي أه ، بدك أقضي عليك و اخلص العالم من وسخك ولا ايه
امية بدموع : اقتلني ، اقتلني خليني ارتاح مهما قلتلك ماراح تصدقني
روان : أحمد انقذني بسرعة
دفع احمد امية على السرير ثم حمل روان و آخذها لغرفتها و طلب الطبيب .كنت امية تبكي بحرقة على الظلم الذي تعاني منه لا تعرف ما تفعل كل الابواب اغلقت في وجهها ، فجأة شعرت بالغثيان فدخلت للحمام جري و أخذت تستفرغ شكت في ان تكون حامل فقررت تعمل اختبار ، و لما عملت الا ختبار كان شكها في مكانه ، علمت انها حامل من احمد فأخذت تبكي بقوة و العنف حظها و عزمت على عدم اخبره والا سيقتله،
لم تلاحظ نفسها ألا و صوت احمد يصرخ عليها
احمد : انتي مجنونة كيف تتجرئي تعملي هيك اذا كنت تضني أنني سأقتلك و ارتحك من العالم فأنتي مخطأة لأنكي ستذوقي من كأس العذاب الذي ينتظرك .
ثم مسكها من شعرها
أنت تقرأ
حب الانترنات
Fantasyتحكي القصة عن فتاة وقعة في حب شخص من الانترنات بس القدر كتب شئ اخر من العذاب و القسوة مع الصور حتى تندمج مع هذه قصة فهي مشوقة لدرجة انك ستضن نفسك داخلها لها الكثير من الأحداث المشوقة