في اليوم التالي
افاقت امية على صوت ضجيج خارج غرفتها فطلعت حتى تشوف مصدر الصور ،لما طلعت رأت روان بتصرخ على الخادمة راحت دافعت عن الخادمة و تركتها تروح ،بس روان ما سكتت على ذالك و صرخت على امية
روان : انتي مين تحسبي نفسك أه انتي مجرد خادمة مثلها روحي يالا لشغلك
امية : احترمي حالك يا قليلة تربية انت ولا شئ ماراح اتركك ترفعي صوتك علي و إذا اتجرأتي تعمليها تاني راح تشوفي شو راح اعمل فيك .
و التفت حتى تروح بس مسكتها روان من شعرها
روان : انتي بتلعبي معي أنا هههه انتي مجنونة أكيد .
وكانت راح تتفشها من على الدرج بس سمعت صوت آثار قدوم احمد فقامت بدفع نفسها من على الدرج ، تفاجأت امية مما فعلته روان و اتفاجأ احمد مما رأه،فنظر للأعلى حتى يشوف مين الي دفع روان
فتفاجأ اكثر عندما رأى امية هناك ، فأخذ روان للسيارة جري فلحقت به امية و ركبت معه ، ولما
وصلو للمشفى ادخلو الأطباء روان للعمليات بسرعة ، توتر احمد كثيرا و اشتعل من الغضب فألتفت الى امية و مسكها من رقبتها و الصقها على الحائطاحمد : انتي مجنونة قتلتي ابني و بدك تقتليلي مرتي أه تحبي أتخلص عليك ولا ايه
امية بأختناق : اتركني أنا ما دخلني في شئ هي دفعت حالها
احمد بسخرية : ههههههه هي دفعت حالها و هي كمان ضربت حالها بالسكين و كمان هي الي اتخلصت على ابني و انتي مظلومة في الحكاية هيك يعني هههه ضحكتني كتير والله
امية : أنا ما دخلني ما عملت شئ
احمد بصراخ : اسكتي انتي شو أه انتي مانك انسان طبيعي بتعشقي القتل ولا ايه المرة الجاية القي نفسي مذبوح اشلاء اشلاء مدامني معك ولا ايه راح القيك تلعبي بإيدي أو قدمي و هم مقطوعين
امية ببكاء عنيف : والله ماعملت شئ
كان سيصفعها لكن خرج الطبيب من غرفة العمليات
الطبيب : محتاجين تبرع بالدم المريضة عندها نظيف داخلي بسبب الوقعة
احمد : شو نوع فصيلتها
الطبيب : o+ و فصيلت دمها نادرة
احمد : أنا عندي متبرع
و التفت لأمية ، انصدمت امية من نظرته هذا يعني انها هي المتبرعة و لكنها حامل و لا تستطيع التبرع
امية : لا لا ماراح اتبرع
ذهب إليها احمد و مسكها من رقبتها مرة أخرى
أنت تقرأ
حب الانترنات
Fantasíaتحكي القصة عن فتاة وقعة في حب شخص من الانترنات بس القدر كتب شئ اخر من العذاب و القسوة مع الصور حتى تندمج مع هذه قصة فهي مشوقة لدرجة انك ستضن نفسك داخلها لها الكثير من الأحداث المشوقة