تتحدث روايتنا حول فتاة اسمها بارك جيكوك بعمر السابعة عشر ولكن جسدها لا يوحي بذلك من شدة جماله و حتى ملامحها الطفولية و الهادئة ، تدخل في غيبوبة لمدة سبعة أشهر فتستيقض وتجد نفسها داخل عالم مختلف عن عالمها تماما ، فتلتقي هناك بشاب لطيف اسمه جيمين و...
"اللعنة عليك ايها المنبه ، الن احضى بقسط من الراحة حتى في نهاية الأسبوع"
ردفت جيكوك بنبرة صوت متعبة ، فعادت للنوم .
. . .
كان هاتفها يرن فردت عليه و هي تشتم بكل اللغات "اللعنة مالذي تريد ايها الهاتف ، الن تدعني انام " "اللعنة عليك انتي ، انسيتي موعدنا بكل بساطة" نهضت فجاة و تذكرت انها تفاهمت على الخروج في موعدها الاول مع حبيبها جونغهيون
"اوه ، لا لا لا انا مستيقظة.. مستيقظة تماما ، لم انسى لا تقلق الان سانزل "
اغلقت الخط و هي تلعن حظها السيئ.
. . .
ارتدت ثيابها و كانت وردية تماما فهي لا تريد ان تبدو مثيرة او باردة من اليوم الاول لها معه فهما في علاقة منذ اسبوع فحسب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و رفعت شعرها على شكل كعكة فقط لانها لم تجد وقتا لتمشطه ، خرجت من شقتها لتقابل وجهه الغاضب التي لم تروقها ابدا فهي طبيعتها لطيفة اضافة الى انها لم تقصد التاخر هو موعدها الاول
"احم ..م.مرحبا انا اسفة لقد تاخرت"
كانت خائفة منه و من ردة فعله فاجابها
"تشه، اول موعد تاتي متاخرة و بثياب اطفال و من ثم تطلب مني السماح"
نظرت له وردفت تقوم بتهدئة اعصابها
"حسنا ساذهب وارتدي فستانا و اعود ان كان هذا يروقك"
تحدثت بسخرية وهي داخلها تشتعل
"حسنا لا داعي للشجار دعينا نذهب ونقضي وقتا ثم نعود فحسب ولكن دون سيارة فانا احتفظ بها لمناسبة افضل "
تحدث بسخرية ، اما هي فكانت تمشي فحسب وراءه وتقلد كلامه بحركات
. . .
عند وصولهم ذهبوا الى حديقة في سيول تقع في****
"لقد وصلنا ، اذهبي اجلسي في ذلك المقعد تحت تلك الشجرة و انا ساذهب أحضر شيئا نشربه واعود"
كان يتحدث بحدة اما هي فلم تعره الاهتمام و ذهبت وجلست في المقعد و بدات تتمتم
"هل هناك شخص يحضر حبيبته الى مكان كهذا في موعدهم اضافة الى انهم سيشربون العصير ، تشه حقير حقا "
