بعد مرور اليوم على ما يرام ، استيقضت جيكوك ، بعد ان كانت نائمة في غرفة جيمين اما هو فكان نائما في غرفة المعيشة ، نزلت الى المطبخ ظنا ان الجميع كان مستيقظا ولكن عند نزولها كان العكس تماما ، حيث كان الجميع نائما وجيمين كان ايضا نائم
"غريب ، ظننت انهم كانوا مستيقظين"
وجهت نظرها الى الشرفة لترى شروق الشمس ، ولكن المفاجأة ، لم يحل الصباح بعد
نظرت الى الساعة المعلقة في غرفة المعيشة ، وكان لم يمر سوى ساعتين على نومها"يا الهي ، ما هذا لم تمر سوى ساعتان ، مذا سافعل الان لقد شبعت النوم "
تنهدت بملل ، فاتجهت نحو جيمين لتوقظه ، و لكن لم يستغرق وقتا حتى فتح عينيه ، فعلى ما يبدو لم يكن نائما
"ياي ، لست نائم اليس كذلك "
"نعم لقد شبعت النوم ، وانتي لماذا استيقظتي ، لازال الوقت مبكرا "
"ضننت ان الصباح قد حل ، ولكن العكس ، الوقت يمر ببطئ هنا "
نضرت له نهاية كلامها ، فبادلها و لكن لم تكن نظرات اعجاب او حب بل كانت نظرات توحي على انهم يفكران بفكرة خبيثة ، تحدثت جيكوك بخبث
"ما رايك ان نتفقد احوال الزوجين؟!"
"نعم ، اعتقد انهما لم يناما بعد"
"مالذي تقصده؟!"
"اقصد انهما مازالا يتضاجعان ، ربما"
تحدثت جيكوك بتعجب و استغراب
"ماذااا، ا. اتقصد ان ..ان المضاجعة متواجدة هنا ايضا"
"بالطبع ، و ان اردت ان نجربها لدي مكان جميل يليق بك"
تحدث جيمين بخبث ، فاحمرت وجنتاي جيكوك فتحدثت تنفي خجلها
"هيي ايها الغبي دعنا من هذه الامور لدينا مهمة نقوم بها"
"ههه خجولة"
نظرت له جيكوك وهي تشتمه بكل لغة عرفتها
.
.
.بعد وصولهم الى غرفة العشيقين كانوا سيدخلون ولكن اوقفهم صوت ماريا ، اقصد تاوهاتها 🙂
"ياع ما هذه اللعنة ، هل هو يعذبها ، هيا لندخل و نساعدها ايها الغبي"
نظر جيمين اليها بسخرية ، فتحدث يكتم ضحكته
"على ما يبدو انكي لا تعرفين شيئا عن المضاجعة ، اليس كذلك ؟"
نظرت له بعدم فهم و لكن استوعبت فاجابت و هي احمرت للمرة الالف
"اتقصد ان هذا الصراخ ناتج عن ..."
اجاب جيمين يكمل كلامها
"نعم تماما ، اخيرا فهمتي ",
"المسكينة "
نظر لها جيمين مستغربا من شدة غبائها
"حسنا دعينا ننزل الان، ونصنع شيئا نتناوله"
أنت تقرأ
سادي الخيالي. 🔞 Imaginary Sadist
Actionتتحدث روايتنا حول فتاة اسمها بارك جيكوك بعمر السابعة عشر ولكن جسدها لا يوحي بذلك من شدة جماله و حتى ملامحها الطفولية و الهادئة ، تدخل في غيبوبة لمدة سبعة أشهر فتستيقض وتجد نفسها داخل عالم مختلف عن عالمها تماما ، فتلتقي هناك بشاب لطيف اسمه جيمين و...