من اعداء لأصديقاء

47 1 0
                                    

꧁بداية أرك: سيف الكامورا البنفسجي.. الخاص بي: هانيميا ليليا꧂

بوف ليليا:
دعنا نعود في الزمن قليلا... حين كنت اكره الفتى ذو الشعر افندري..الذي وجدته في المدرسة وإقامتها و ورشة الخياطة وحتى كان قائداً في عصابة الشقيقة..تومان،انه صديق شقيقي أيضا! ستفهمون حين تقرؤون علاقتي به!

بوف ليليا :
كان صباحي عاديا جدا إلا أن وصلت للثانوية و تقاطع طريقي مع ذاك الأبله....دعوني اشرح لكم ! ، كنت باحثة عن كيومي لأعطيها أوراق فصلها و اتناقش معاها بشأنه إلا أن ضعت و وجدت نفسي في فرع تلاميذ السنة الأخيرة....حسنا لم يكن خطأي حيث كنت جديدة فالثانوية فهرعت مسرعة إلى الطابق السفلي لكنني اصطدمت بالخطأ بشخص طويل ذو أعين و شعر بنفسجي طويل  مع وجه جميل مما أدى إلى سقوطنا سويةً ، يبدو انكم اصبتم التخمين أنه ميتسويا !
- ليليا واضعة يدها على رأسها و بصوت متألم قليلا : أنا أس-
- ميتسويا و ملامح الانزعاج بادية على وجهه : أيتها العمياء ألا يمكنك الرؤية ؟!
- ليليا دحرجت عينيها بعدها قالت بصوت مستفز و ابتسامة خفيفة متكفلة : حسنا كنت سأتأسف لكن يبدو أنك لا تستحقه في الأساس
- وقف ميتسويا و مرر يده على شعره رافعا حاجبه : يبدو أنك تحتاجين لشخص يؤدبك قليلا
- ليليا مغادرة مع التلويح بيدها و ابتسامتها التي تجعل عدوها يريد التهامها : حاول و لنرى إن كنت ستستطيع

بوف ليليا : حسنا لكن كانت هذه البداية فقط لكن تخيلوا ! لقد وجدته في ورشة الخياطة التي سجلت بها لكن المصيبة الأكبر أنه كان شريكي...اه ذلك المزعج !
- ليليا بوجه مصدوم عند رؤيتها أنه قد تم تعيينه كشريكها : أأنتَ تلاحقني يا هذا ؟
- ميتسويا مستندا على الباب : أأبدو لكي سعيدا بأنني مع شخص مثلك ؟
- ليليا جالسة على مكتب الخياطة : يبدو أنك قد نلت شرف ذلك !
- ميتسويا مبتسما ابتسامة متكلفة و صوت حازم  : حسنا ايتها المزعجة لكن إن قمت بإزعاج و لو لثانية لن أبقى معك

بوف ليليا : حسنا كانت هذه محادثتنا لكن في الأخير قد انسجمنا قليلا و لكن ذلك لم يؤثر و لو قليلا في علاقتنا العدائية بالثانوية حيث كنت اخرق القوانين و أنا رئيسة مجلس طلاب الفتيات....و قد كان ينزعج جدا من ذلك لأنه قد كان رئيس مجلس طلاب الاولاد ، و لم نتفق كثيرا حتى حدثت بعض الحوادث التي جعلتني اغير رأيي فيه قليلا ليصبح انسان " لطيفا و غير سيئ بنظري " لنبدأ بالموقف الأول :
كنت اتمشى في سلام في شوارع اليابان الواسعة التي تحتوي على بنايات طويلة و متطورة لأصل إلى الحديقة لكن عرقل طريقي بعض أعضاء عصابة برهمان و بما أنني لا أتمتع بالقوة الجسدية و لم أكن احمل سيفي فلجأت للهروب بعد قتال و لسوء حظي قد كانوا خمسة ! يا لهم من جبناء خمسة شباب من أجل فتاة واحدة...حسنا لست كأي فتاة اخرى في نهاية ، لقد خضت شجارا معاهم و قد لكمني واحد لكنني صفعته و هربت....كان يجب أن أخذ بثأري على الأقل! جريت إلى أن وصلت إلى حدي لتسقط علي نعمة من السماء و ينقذني...أو يمكن أن نقول أنه سحبني و خبأني بعيدا عنهم!
- ميتسويا بصوت مرتبك ماسحا الدم الذي كان على وجهي بيديه العاريتين : يا الهي لم استطع تجاهلك ! ما هذا الهراء ؟ و لما أنتِ بالشارع في الليل ! من المفترض أنك في الإقامة الان ! أهذه هي رئيسة مجلس الاقسام ؟!
- ليليا مبعدة يديه عنها بصوت منزعج : أأنت تلومني و تصرخ عليا الآن ؟! لا تهتم بأمري يمكنني تدبير شؤوني !
- ميتسويا و ملامح الغضب تسود وجهه : اللعنة عليك ! عليك أن تعالجي جروحك أيتها الحمقاء !
- ليليا ممرة يديها على شعرها الطويل الناعم لتلطخه قليلا بالدماء التي كانت تسود يديها : سأذهب أولا للعيادة على كل حال أشكرك على مساعدتك
- ميتسويا متنهدا : على أية حال كنت سأرجع للإقامة...لنذهب معا الى العيادة المدرسية

بوف ليليا : في الحقيقة شعرت بشعور غريب قليلا اتجهاه لكنني لم اظهر اي من ذلك و في ذلك الوقت قد شعرت بطول الطريق من الاحراج و الصمت الذي كان بيننا....لم يبادر أي منا في الحديث كنا نمشي معا فقط تحت ضوء القمر ، أما الآن للننتقل إلى الموقف التالي الذي جعلني أنا و ميتسويا اصدقاء ! ، في الحقيقة كنت اتمشى في الليل كالعادة في حديقة المدرسة لتصفية ذهني حتى شممت رائحة السجائر المشتعلة فقد ظننت مجددا أنه شخص أحمق جالس هناك فقط إلى أن لمحت شعره البنفسجي و أقراط أذنه ، انصدمت من المنظر الذي رأيته ، السيد " ميتسويا " الطالب المثالي يدخن !
- ليليا بصوت ساخر : و تلومني على عاداتي يا هذا ؟ انظر لنفسك !!
- ميتسويا بصوت حاد و منزعج بشدة  : ألا يمكنك السكوت فقط و تركي وشأني !

- بوف ليليا : هنا أدركت أنني " أحضرت العيد بيدي " انصدمت من ردة فعله العدوانية لقد كان منزعجا و يبدو أنه يفكر في شيء ما لذا جلست بجانبه لمواساته....في الحقيقة قد سحبت السجارة من يده و دخنت منها قليلا....كان يبدو منصدما لكنني تمكنت من الهاء باله على هذا و قد بدأت في الحديث معه و الكلام إلى أن بدأ بالانفتاح بالقليل ليتكلم عن نفسه قليلا و عن مشاكله...في الأخير أنهينا حديثنا بالضحكات و المزاح
- ميتسويا مبتسما : يبدو انني قد ظلمتك قليلا أنتِ احسن مما ظننت
- ليليا ضاحكة : أنت كذلك ! لقد كنت تبدو كشخص تم لعنه من قبل الناس لتصبح هادئا بهذا الشكل !
- ميتسويا متنهدا بطريقة مريحة : إذن ليليا ، أنحنا أصدقاء الآن ؟
- ليليا مع أعين ملونة بأخضر و بني كغابة لامعة و صوت لطيف : بالطبع !

بوف ليليا : من كان يظن انني أنا و هذا الشخص قد نصبح اصدقاء! لقد كان احسن بكثير مما ظننت !





يتبع..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•~delinquents~•[TOKYO GIRLS]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن