رومانسى إجتماعى
وهبها الله الجمال الخارق لتكون آية فى الخلق والهيئة، ويشاء القدر أن يصيبها البهاق فى نصف وجهها دون الآخر ولكنها قررت أن تحارب وتكمل حياتها رغم ابتعاد الجميع ليظهر هو مهندس تعرض لحادث فأصابه العمى لتكون هى طبيبته النفسيه فماذا سيحدث ب...
- "هاه يا عمي، حضرتك ساكت يعني!!!!. تكلم عبد الله وقال بتساؤ ل: وإنت عايز تعرف إيه بالظبط يا طاهر؟. -" كل حاجة يا عمي. كل حاجة" . أجابه بحيرة: ليه يا طاهر عايز تعرف كل حاجة ليه؟ وليه دلوقت بالذات؟!. أجابه طاهر بحز ن: عشان أنفذ وصية بابا وأريحه في قبره" . رد عليه عبد الله باستهزاء: ويا تر ى بقى الست الوالدة هتسمحلك بده، ولا زي ما وقفت زمان قصاد أبوك وحرمته من حب حياته وكمان حرمته من ابنه هتسيبك تروح وتنفذ وصية أبوك؟" . تكلم طاهر بحيرة: إزاي ماما حرمته من ابنه وهو أصل مكنش يعرف إن له ابن " . ضحك عبد الله باستهزاء: طبعا ميعرفش، وإزاي هيعرف ووالدتك مقالتش لباباك حاجة عنه، رغم إن إلهام لما عرفت إنها حامل جت هنا الإسماعيلية وراحت البيت لباباك ومكنش موجود ومامتك قابلتها بكل احترام الصراحة؛ ما هي بتخطط لبعيد بقى، ولما عرفت إن إلهام جايه عشان تعرفه بحملها خافت تروح لحد تاني من العيلة ويعرف فلعبت عليها لعبة حلوة قو ي. كان طاهر ينظر له بوجوم ودهشة وتمزق بقلبه على والده من ناحية وهو يستمع للمخطط الذي دار من والدته، ولا يعرف عنه أي شخص، وعلى أخيه ووالدته من ناحية أخرى والمذنب الوحيد هي والدته.
