الفصل السادس والعشرون"كسرتوا فرحتي"

3.3K 74 9
                                    

إزيكم يا حلوين..♡

طيب مبداءيًا كده مواعيد الرواية بتكون (السبت _الإثنين_ الخميس) ودي المواعيد اللي بينزل فيها الفصل الجديد، لو حصل ومش نزل بيبقى في ظرف حصل مثلًا بيمنعني من الإلتزام .. أنا بجد بحاول أنزل في المواعيد ..

ثانيًا قبل القراءة لايك حلو زيكم كدة وكومنت لطيف🥰.
_________________________

"كُنتي إِبنتي و صَديقتي، فأَصبحتِ زَوجتي و حَبيبتي"

ترددت الكلمات في أُذنها عدة مَرات وبكل مرةٍ ترفض هي تصديقها، نظر لها بحب وقال بنفس نبرته الهادئة:

"مالك؟!..بقولك بحبك .. بحبك يا"فريدة" ".

نظرت له مرة أخرى بغير تصديق ورمشت عدة مرات ثم وبدون كلمة أعطته الصغيرة بيديه وركضت من أمامه للداخل.

كاد يذهب خلفها ولكن منعه صوت جده ى ناداه بصوت مرتفع قليلًا..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت في طريقها للصعود إلى غرفتها ولكن أوقفتها تلك الكلمات:

" أنا بعمل اللي أنتَ قولت عليه من ساعتها بس المفعول بتاعه بطىء .. اعمل ايه تاني؟ مافيش طريقة تانية غير دي يبقى لازم نصبر؟ "

_"نهلة! ".

إلتفتت هي لمصدر الصوت بفزع فـأَكملت الآخرى بتسأول عاقدة ما بين حاجبيها:

" مفعول ايه اللي بطىء؟!.. بتكلمي مين؟ ".

تصنعت الأخرى الثبات وتكلمت بنبرة واثقة:

" إنتِ بتتصنتي عليا؟.. وبعدين دي حاجة ما تخصكيش دي حاجة خاصة بالميكب بتاعي وغير كده أنا مش مضطرة أوضحلك أي حاجة ".

_أنا مش بتصنت عليكِ، إنتِ اللي صوتك عالى .. وفعلًا معاكِ حق دي حاجة ما تخصنيش عن إذنك.

تركتها وذهبت فتنهدت الآخرى بأريحية لعدم كشفها، ثم زفرت بهدوء وتركت المكان وتوجهت للخارج..

______________________________

أُعجب بجمالها الهادىء كثيرًا وظل ينظر لها بحب، نظرات تقول كم هو يُحبها ، فكانت هي تشبهه تلك الأميرات بفستانِها الناعم، فكان فستان من قماشة الشيفون بعدة طبقات فوق بعضها باللون الابيض قصير يصل إلى الركبه مكشوف قليلًا من الظهر مع تركها لـ شعرها منسدلًا على كتفيها وتضع القليل من مستحضرات التجميل..

أما" مراد" فكان يرتدى حِلةً من اللون الأسود وقميص من اللون الأبيض فكان وسيمًا..

جلسوا بجانب بعضهم بعضا ليقوموا بعقد القران.. بدأ الشيخ بعقد القران وانهاهُ بجملته الشهيرة:

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير".

انتهى عقد القران فألتفت هو لها وقام بضمها لصدره بقوة مع رفعه لها من الارض ودار بها قليلًا، ثم بعد ذلك أنزلها وقام بتقبيل وجنتاها بهدوء مع قوله لها:

فـريدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن