الفصل الواحد والثلاثون 31_"فرصة ثانية"

2.9K 66 10
                                    

قبل القراءة ما تنسوش تحطوا نجمة*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

روحي بِقُربِكَ قَد نالَت مِنَ الاِربِ

ما تَرضيهِ فَمرها في الهَوى تجب

فَضَع يَمينُكَ فَضلا فَوقَ مهجَتِها

كف بِالكَف ما عانَتهُ مِن وَصب

لا تُنكِرَن مَزايا الحُب اِن لَهُ

في الراحَتَينِ لَراحات من التَعَب

لـ /عائـشة التيمورية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يَقود بسرعةٍ كبيرة وبجانبه والدها الذي هاتفه ليُخبره بأنه عرِف مكانها .. كان الوضع متوتر للغاية فكلًا منهم فى ملكوته الخاص..

تحدث والدها بتوتر شديد قائلًا له:

_يا ابني إهدا مش كده على مهلك شوية، إحنا كده مش هنوصلها، إحنا كده هنوصل للي خلقنا.

زادت سُرعته أكثر فهو لم يستمع له من الأساس، فكل ما يتردد على سمعهُ الأن هو صوت بُكاءُها وهي تنادى إسمه وتترجاه بـألاَ بتأخر عليها..

بعد مُدة من الوقت توقفت السيارة بقوة مُحدثة أصوات عالية أسفل عجلاتِتها..

نزل مُسرعًا مغلق الباب خلفه بقوة يركض للداخل وخلفه والدها.. وقف أمام طاولة الإستقبال يسأل عنها بنبرة مُهتزة تخشي القادم.

_لو سمحتِ غرفة "ميرا ماجد المصري" رقم كام.

ردت عليه في عُجالة وبنبرة عملية:

_أنا أسفة بس مش مسموح نطلع بيانات المرضىٰ.

ضغط على أسنانه بقوةٍ وضرب بقبضتهِ أعلى الطاولة وتحدث بنبرة قوية:

_ أنا ما طلبتش بيانات أنا بسألك رقم الاوضة ايه؟.

_بقولك ايه يا أستاذ ما تتعصبش كده والا هطلبلك الأمن.

ربت "ماجد" على كِتفه وتدخل قائلًا بهدوء:

_ معلش يا بنتي اعذريه دي مراته وهي غايبة من الصبح وبيدور عليها .. ريحينا بقى وقولي بنتي فى انهى اوضة.

_ماشي يا حج...

نظرت على شاشة الحاسوب أمامها دقائق ثم عادت تنظر إليهم وقالت بنبرة عملية:

_ هي في اوضة رقم 203 الدور التاني.

كادوا يذهبون ولكن أوقفهم صوتها حينما تحدثت بسُخرية:

_ بس معلش يعني يا حج ... يعنى منين بنتك ومنين مراته وما تعرفوش إنها بتعمل عملية ومحدش منكم جنبها.

فـريدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن