سلام يالا انكمل.......
إيما : عن ماذا تتحدث بحق الجحيم ....
الام: نعم عزيزتي انتي لا تعنين لنا شئ أصبحت عائقا من الأفضل أن تنقلعي .......و الان
الام و الاب يضحكان غير مباليني بها
POV imma
لقد شعرت بسكين اخترق قلبي ..... هل ...... هل انا يتيمة ...... هل .... هل انا وحيدة ...... خرجت من ذلك الجحيم الذي كنت أعيشه و أصبحت اركض و اركض فقط لا أعرف إلى أين تأخذني قدماي ......
وجدت نفسي اقف عند نهر الهان كان الجو شبه ماطر فقد كانت تمطر قليلا..... في الحقيقية أنه المكان الأنسب لتنفيسي عن ما أشعر به كانت الساعة الحادية عشر ليلا ،
End pov imma
وقفت تلك التي استولى الاكتئاب عليها .....كانت ترتدي سروال جينز اسود مع سترة بنفس اللون مغطية وجهها بقلعة السترة .......
اطلقت صرخة تعبر عن مدى معاناتها ......... ودموعها أصبحت تنجرف كشلال ماء اصبحت تصرخ و تبكي بهستيرية ...... أصبحت تتتمنى الموت في تلك اللحظة ....
ضمت ركبتيها إليها ... ..... بدئت تفكر في حياتها ...... أصبحت تجول في عقلها فكرة الانتحار ..........تبكي و تبكي و تبكي .....شهقاتها تعلو ....... تعلو يبطئ شديد .. .......
استلقت وسط العشب تتئمل النجوم ........ وتسكن لسماء معاناتها ............كل هاذا وقع املم انضار بطلنا يونقي
POV younie
كنت أسير بجوار نهر الهان بعدما اكملت دوامي الجزئي حتى سمعت شخص يصرخ ويبكي بحزن فشعرت بالفوضول .........
ذهبت إلى مصدر الصوت لأتفاجأ بفتاة تقريبا كل ملابسها بالاسود .... تقف وتبكي وتصرخ بهستيرية ....... فبعد برهة من الوقت ......... حيث رأيتها ترمي بنفسها على العشب شهقاتها تنخفض تدريجيا ........ تتكلم و تنشر إلى السماء كأنها تشكو همها ....... لم أرد ان اتطفل لكن احزنني حالتها ....... فإننتظرت لبرهة للإطمئنان عليها ....... نظرت إلى الساعة ....... اصبح الوقت متأخرا جدا ........ وسألت في نفسي الن تذهب الى بيتها ....... لم اشعر بقدمايا حتى وجدت نفسي اقف أمامها ......
كانت مغمضة الأعين ..... ذات بشرة بيضاء لامعة ...... خدود ممتلئة ...... انتهى أعينها إثر البكاء ...... وقفت شاردا بها حتى تستقيم بسرعة مبتعدا عني ......End POV younie
Povimma
كنت مستلقية اقابل النجوم اتأملها و اشكو لها همي اغمضت عيني لأستنشق الهواء و إذا بي اشعر بجسم واقف امامي لأفتح عيناي ليقابلني شاب يبدو في العشرينيات من عمره طريقة نظره اليا صراحة ارعبتني لذالك اردفت ردة فعل لاإرادية مني مبتعدة عنه قليلا
End pov imma
كانت إيما تريد المغادرة لكن اوقفها صوت ذالك الشاب
يونقي : انتظري لا تذهبي
إيمان : ابتعد عني لشأن لك بي
يونقي: حسنا لكن ان اردتي التحدث انا هنا
إيما : انت غبي
يونقي : هذا خطئي اني تحدثت معكي ثم تناديني بالغبي ........ حسنا لابأس لكن انا حقا لا احب رؤية احد حزين ..... يمكنني مساعدتك
إيما: (بسخرية) مساعدتي ...... حسنا اتساعدني في قتل نفسي
يونقي : م......ماذا
إيما : (بحزن) أريت لاتستطيع..... انا حقا لا أريد البقاء في هذه الحياة مالفائدة ...... حياتي كانت جحيم و اصبحت اكثر من الجحيم ...... في ماذا يمكنك مساعدتي قول لي ..........
يونقي : (بإبتسامة) نعم استطيعإيما : (بعدم اهتمام ) حسنا ابتعد عني ......
واجلست ثانية على العشب تتأمل السماء و ما فيها
.يونقي : الوقت متأخر و الجو بارد ألن تعودي لمنزلكإيما : لا هل ارتحت الان و الان اذهب
يونقي (بحزن) : هل تملكين مكانا للمبيتي فيه ستمرضين هاكذا ؟
إيما : صمتت.........
يونقي : قولي لا تخجليإيما : صمتت ........ هل يمكنك الجلوس بجانبي قليلا ولتصمت ولو ثانية ، ارجوك
جلس يونقي بجانبها و الصمت يعم المكان
يونقي : ان كان الحديث يفيدك فان مستمع لكي ، فإخراج مافي القلب احسن من الكتم
إيما (ببرود) : وماذا سيفيدني هاذا ، هل سيحسن حياتي .......
يونقي : بل سيخفف عنكي معاناتك المدفونة داخلكي و يخرجها فإن بقت فستزيدك حزنا اكثر
إيما : ألا يجب عليك الذهاب لبد ان عائلتك قلقة عليك
يونقي : انا اعيش وحدي ليس هنالك من يقلل علي
إيما : حسنا لا يهم فقط اذهب
يونقي :هل تطردينني الان
إيمان : لا فقط اذهب الوقت متأخر بالفعل
يونقي : ماذا عنكي هل ستكونيني بخير وايضا الجو بارد
إيما : أومئت له . (بغضب طفيفي) فقط اذهبذهب يونقي وهوا يفكر بيها لكن لشدة عناده و قلقه عليها برغم من انه لا يعرفها إلا انه يحب مساعدة الناس ......
ضل يراقبها و مرت اكثر من نصف ساعة ولم تتحرك حينها علم انها لن تذهب و لا تملك مكانا للمبيت فيه
ذهب إليها
يونقي : هي انتي .......
انتهى البارت انشاله
ليكون عجبكم اشوفكم بالبارت الجاي سلام👋😊
أنت تقرأ
ارجعت السعادة الى قلبي
Historical Fictionإيما فتاة عادية تعيش مع والديها اللذان يشكلان الجحيم بنسبة لها و السبب في كئبتها و حزنها الدائم ....... لكن لن يدوم هذا عندما تلتقي بالشخص الذي سيقبل حياتها رأسا على عقب البطلان: إيما : فتاة تعني في حياتها بسبب والديها اللذان يعاملانها كالخادمة مما...