يونقي : هاي انتي تعالي معيإيما : ماذا تريد .......ألم اقل لك ان تذهب
يونقي (بحدة) : قلت تعالي معي بلا عناد
imma pov
عادا ادراجه إليا ليأتي ويقول تعالي معي مع الاول انزعت اردت البقاء وحدي قليلا .....لكن بعدها تبعته بلاوعي مني لانني بتلك الليلة لم اكن اعي شئ من الصدمة التي حصلت لي ...... اخذتني ساقيا ورائه ...... نمشي و نمشي ....... لم يكن الطريق طويلا إلا ان وصلنا الى بيت متوسط الحجم جميل فلقد احببته جدا تمنيت لو اعيش في منزل انا وعائلتي التي اجهل عنها اي شئ ........ مد يديه لجيبه ليخرج المفتاح ........ فتح الباب ثم دخل هو وانا بعده كنت لازلت اضع قبعة السترة فوق رأسي وجهي تقريبا كان مخفيا.....
جلست على الاريكة ... انتظرته قليلا ليأتيا لي حاملا ملابسفأخذتهم منه ببرود وعدم الاهتمام
كان قد جهز لي حوض الاستحمام
استحممت ولبست الملابس التي اعطاني ايياها وكانت عبارة عن (بيجاما سوداء) ارشدني الى الغرفة التي جهزها لي عندما كنت استحم
دخلت اغلقت الباب على نفسي وجلست في ركن الغرفة افكر و افكر ...... لقد غزت الافكار عقلي ...... احيانا افكر في الانتحار و احيانا افكر في عيش حياتي لكن في ماذا سأعيش من اجل ماذا هاذا هو السؤال الذي ترك لي الخيار الاخير و هوا الانتحار .......
طردت تلك الافكار السلبية عن عقلي واستبدلتها بالبكاء ..... فقد كان الحل الوحيد لإخراج مافي قلبيحتى سمعت صوت طرقات الباب يشتت عقلي قمت من مكاني وانا في حالة يرثى لها إثر البكاء
فتحت الباب ليلاقيني هو حاملا صينية اكل فنظرت إليه بغير إهتهام وارجعت اغلاق الباب
لكن بما انه صاحب المنزل فبالطبع سيملك مفتاخا اضافيا
فتح الباب مرة اخرى ليجد الظلمة تغزو الغرفة و انا جالست في احدى زوايها مع شهقاتي التي لا تسمع في الغرفة إلا هي
End imma pov
Youngi pov
دخلت الى غرفتها لأجدها جالست في احد اركان الغرفة وشهقاتها المرتفعة
تقدمت إليها وضعت الصينية بجانبها و تقدمت إليها حاضنا إياها الى صدري حيث غرست رأسها في صدري و دموعوها بللت قميصي
مرة دقائق قليلة لتتوقف عن البكاء وترفع وجهها الذي كدت اكله من شدة لطافتها كانت عيناها منتفخة إثر البكاء و انفها احمر في المنتصف مع وجنتيها الجميلتين وشفاهها التي كالنبيذ تجذبك إليها من اجل إلتهامها
نظرت لا يا ثم عادت احتضان قدميها ودفن رأسها فيهما وانا اشعر بحزنها.
End youngi pov
يونقي: انظري إلي
يونقي : هيا ارفعي رأسك. لا أريد رأيتكي حزينة مرة اخرى هذا الوجه الجميل لا يليق بيه الحزن (مع ابتسامة بسيطة)
رفعت رأسها ليقابلها وجه يونقي الذي كان قريب منها
إيما : انا وحيدة لايجب عليا البقاء في هذا العالم ، لا أملك احدا ، لماذا اتعب نفسي و اعيش ألا يجب ان أموت لا احد يوريدني( بحزن و بكاء خفيف)
بعدما سمع يونقي كلامها اخذها في صدره محتضنا إياها وملامح الحزن في عينيه
يونقي : انت لستي وحيدة انا معك و سأظل معك ببتسامة( يربت على ظهرها )
يونقي : انا سأظل بجانبكي ، و الان حانا وقت الطعام هيا لنطعم هذه المعدة الصغيرة
إيما : لا.........
قبل ان تكمل إيما كلامها اردف يونقي
يونقي : ليس هنالك لا ستأكلين هيا افتحي هذا الفم الجميل
نظر لها ببتسامة و لطف و أمان لم تشعر به من قبل نظرت له بحزن وفتحت فمها مستقبلت ملعقة الحساء
يونقي : جيد ، و الان هيا لنكمل هذا الطبق
انهت طبقها مع ضحكات يونقي المستمرة ......
يونقي : احسنت( مربتا على شعرها) هيا الان الى النومإيما : استلقت إيما على السرير .........
انتهى البارت اشوفكم البارت الجاي
رأيكم في البارت ، اكتبولي في التعليقات 👋😊
أنت تقرأ
ارجعت السعادة الى قلبي
Historical Fictionإيما فتاة عادية تعيش مع والديها اللذان يشكلان الجحيم بنسبة لها و السبب في كئبتها و حزنها الدائم ....... لكن لن يدوم هذا عندما تلتقي بالشخص الذي سيقبل حياتها رأسا على عقب البطلان: إيما : فتاة تعني في حياتها بسبب والديها اللذان يعاملانها كالخادمة مما...