ذهبت هانا للمقهى وفي طريقها استأجرت تكسي ولكنه كان غريبا جدا
ملامحه شاحبه وكان كبيرا بالعمر قليلا ويملك شعرا اسودا كظلام الليل ويرتدي قبعه على رأسه لم تلقي هانا اهتماما كبيرا بالموضوع واخذها الوقت وهي تتصفح بهاتفها..
لكي تلاحظ انها طولت بالطريق نظرت لمرأة السائق الاماميه ولاحظت انه يرمقها بنظرةٍ غريبه لم تكن متاكدة من هذا وسألته
هانا:اذا سمحت اين انت ذاهب؟
لم يرد عليها واكتفى بالقياده وشعرت هانا ان شيئًا سيئا على وشك الحدوث بعد ان نظرت لموقعها واكتشفت انها بمكان بعيد جدا عن المقهى توترت هانا لتمسك بهاتفها وترسل لجايول انها ليست متأكدة اذا كان بأمكانها ان تلتقي فيه الان سألها جايول لماذا وعندما كانت آتيه لقول السبب توقفت السياره... رفعت هانا رأسها لترى انها بغابه صرخت هانا وقالت:انت!! اين انا الان ماذا تري !!! لم يرد عليها ايضا خافت هانا واخذت هاتفها بسرعه لتتصل بالشرطه ليأخذ السائق الهاتف ويرميه من النافذه ويبتسم بأبتسامه مخيفه ليملأ الخوف وجه هانا وحاولت فتح الباب لكنه كان مقفلا وأعادت المحاوله وبأت بالفشل ليخرج السائق من السياره ويقفلها وتراه ممسكًا هاتفه ليتصل بشخصٍ ما ...
قامت هانا بالبحث في حقيبتها عن اي شيء لتجد رذاذ فلفل وضعه كيجين لها
اخذت هانا الرذاذ ووضعته بجيبها الايمن وبعد كم دقيقه أتى السائق ليفتح الباب وقال لهانا:اظن ان قتلك فقط سيكون مملا جدا...
كان يقول الكلام هذا مع نظرةٍ مخيفه ليقترب من هانا التي كانت ترتجف من نظرته التي لم تكن معتاده عليها وتعود لرشدها لتخرج الرذاذ وترش على عيناه لينزل بوجهه ويقوم بالأنين دفعته هانا لكي تخرج من الباب الامامي لكنه امسك بقدمها وقامت بدفعه بعيدا ورأت هاتفها على الارض فالتفتت لترى انه مغطي عيونه بيده وممسك مسدس بيده الاخرى نزلت هانا على الارض لتاخذ هاتفها بسرعه وتركض بين الاشجار باحثه عن مخرج ليقوم بأطلاق رصاصه موجهها عليها لكنه اخطى بالتصويب لتكمل هانا الركض وهي لاتعرف الى اين قدميها ذاهبه اليه لتصل لشارع وتقوم بالركض بناحية المدينه لتسمع صوت سياره يلحقها لتلتفت فتجد السائق بالسياره ورأها لكنه كان بعيدا قليلا عنها لتبدأ بالركض اسرع وهي ممسكه هاتفها لتكتب رقم الشرطه وتتصل عليهم ورد الشرطي عليها...
هانا:ارجوك "لهث" شخص مجنون يتبعني بسيارة تكسي
الشرطي:حسنا اين انتي الان؟
هانا: لا اعلم انا اركض الان وهو خلفي ممسك مسدس
الشرطي:مسدس!!! الا ترين اي لوائح او اي شي.
هانا:لا "لهث"
الشرطي:حسنا حاولي الاختباء منه وابقي الخط مفتوح سنقوم بتتبع هاتفك
قامت هانا بالنظر ورائها لترى انه مازال ورأها لتذهب بناحية الاشجار وترا انه توقف ونزل يركض ورأها لتزيد من سرعتها لكن كان بحوزته مسدس ليطلق عليها فيصيب ذراعها ومن شدة الالم كانت ماتزال تركض وهي تأن من الالم لتجعل اصابتها منها ابطىء كان الشرطي على الخط
الشرطي:لقد ارسلنا دورية شرطى ارجوك فالتحاولي الهرب منه
هانا:هو "لهث" ورائي!!!
لتسمع خطواته وهو يركض قريبا منها لتتصلب بمكانها وهو خلفها بالضبط...

أنت تقرأ
التنكر كفتى لفتره من الوقت
Teen Fictionهانا فتاه تتمتع بشكل مشابه للاولاد وكانت مسترجله اكثر من كونها انثوية وفي يوم تأتيها رساله تخبرها انه تم اختيارها لتجربه مثيره للاهتمام "همم انا اشعر بالملل اظنني ساجرب هذا الشيء"