part:5

39 10 0
                                    

إنتهت من إرتداء تلك الملابس التي أحضرها لها ساسكي ،كانت تنظر إلى نفسها في المرآة هي حقا شعرت بأن هذه الملابس تليق بها كثيرا لم تعلم بأن ذوق ساسكي في إختيار الملابس جميل حتى الألوان إنها مناسبة جدا لها ، هي الآن تعترف بأن ذلك الأوشيها قد أبرها بشيئ جديد مرة أخرى...

خرجت من الغرفة لتجده جالسا على الأرضية  ينظف سيفه ،رفع رأسه لينظر إلى الواقفة أمامه شرد لثوان وهو يحدق بها هو لا يعلم لما يحس بأن هذه الملابس لم يسبق وأن لاقت بإمرأة كما لاقت بها هي ،هي لاحظت أنه لا يزال يحدق بها لذا قررت بدأ الحديث أخيرا "هل هي مناسبة علي ؟"

أدرك بأنه كان يحدق بها لذا أعاد نظره إلى سيفه وتحدث "إنها تليق بكي "

فجأة إقتحم  الأشقر الشقة وهو يلهث بتعب "لماذا تركتني بمفردي أيها النذل ؟"

"لست أمك لألحق بك أينما ذهبت "أجاب ساسكي بسخرية أما الوردية فقد أطلقت ضحكة وهي تتوق إلى متابعة أحداث هذه المعركة

جز ناروتو على أسنانه بغضب "اليوم سألت كل من صادفتهم في الطريق عن شخص بارد نذل وفتاة ذات شعر وردي ،جيد أنني إلتقيت صاحبة هذا النزل وأخبرتني أن الفتاة ذات الشعر الوردي  أتت إلى نزلها مع شاب وإلا لكنت بقيت طوال الليل  أبحث عنكما "

زفر ساسكي بملل وخاطب صديقه "ليت الأمر سار بذلك الشكل ..كنت سأكون أسعد إنسان على وجه الأرض  "

"أوه لقد كشفتك أوشيها ،أنت أردت البقاء بمفردك مع ساكرا تشان وانا قمت بإفساد الأمر،أليس صحيحا؟ "قالها ناروتو وهو يشير إلى ساسكي

"يالك من أحمق ناروتو " نطق ساسكي وهو يحاول كبح غضبه بأي وسيلة ،كانت ساكرا أشبه بحبة طماطم طازجة ،كلام ناروتو أشعرها بالخجل إلى حد كبير ،أسرعت إلى غرفتها فهي لا تريد سماع المزيد بعد الذي سمعته الآن، أما الآخران فاستمرا في شجارهما الغير منتهي
نامت على فراشها وهي تحتضن وسادتها لقد اشتاقت للنوم بهذا الشكل المريح حقا .

في صباح اليوم التالي ، استيقظت على صوت طرق الباب لتتعجب من قدوم أحدهم في مثل هذا الوقت ولماذا لم يستيقظ ساسكي وناروتو بعد ؟
إتجهت بسرعة إلى الباب وفتحته لتجدها المرأة صاحبة النزل  ، إنحنت ساكرا بإحترام للمرأة "صباح الخير سيدتي ، كيف حالك ؟".

"صباح الخير عزيزتي  أنا بخير ،لقد أحضرت لكي بعض الطعام  لأن زوجك خرج باكرا مع صديقه وطلب مني  أن أحضر لكي الطعام "قالت السيدة وهي تبتسم للوردية

تسمرت الوردية في مكانها هي لا تدري لما لا تزال هذه المرأة تظن بأن ساسكي زوجها ، كانت ساكرا لا تزال شاردة لتقاطعها المرأة "عذرا ...هل يمكنني الدخول ؟"

"أوه أ..أنا حقا آسفة على تصرفي ، يمكنكي ذلك سيدتي " أردفت ساكرا بإرتباك محاولة تصحيح موقفها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غير موجودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن