بسم الله الرحمٰن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" أحاول تقليلك في أيامي فـ تتكاثر في مخيلتي ،
أينما وليت وجهي محاولةٍ الابتعاد عن كل شيء هنا عثرت عليك ،
عقابٌ أنتَ أم ماذا؟! "•••••••••••••••••••••••••
تحركت في سريرها بإنزعاج طفيف
لقد إستيقظت قبل دوامها بساعتين أي الساعة الرابعة فجراً
النوم قام بتوديع عينيها بوقت مبكر جعلها تتقلب في مكانها تبحث عنه لكن بدون جدوى
لذلك إستقامت تتجهُ نحو نافدتها ترى بأن حلكت الليل لا تزال دامسه
و الضباب المتجمع على نافدتها يمنعها من النظر إلى الخارج بوضوح وما فكرت به بأن الوقت لا يزال مبكراً جدا على نهوضها...و الخروج و التمشي بهذا الوقت فكرة ليست جيدة
خصوصا بأنها في بلد تجهل معالمها و طريقها و وجود قاتل مجهول بالخارج طليق ما يزيد الأمر صعوبة
شعرت بقشعريرة تمر على كامل جسدها لتذكرها ألأخبار
تنهدت بخفوت فما لها إلى أن تعود لسريرها و الدخول تحت الاغطيه و تدفئة نفسها
لربما قد يعود النعاس و تكون أسيرته
•••
بعد مرور ساعة تحديدا لم تبقى بمكانها دقيقه حتى دلوفها للحمام تقوم بغسل وجهها و تفريش اسنانها
" الاستيقاظ قبل الوقت و أخد راحتي بتجهيز نفسي أمر رائع لا يعرفه الكثيرون "
تمتمت لنفسها بينما تتجه لخزانتها تقوم بتفحص ملابسها و ما سترتديه اليوم
اليوم كان يومها الثاني في الجامعة أو ربما الأول كما قالت لنفسها....بالأمس كانت وكأنها ذهبت لمكان سياحي قامت بزيارته و الخروج منه
أخرجت من خزانتها قميص طويل يحوي رقبتها بكم طويل باللون البني المريح للعين مع سروال جينز باللون الازرق الغامق واسع
كانت دوما ترتدي ملابس متناسقة و منظمة بسيطة بألوان مبهره تناسبها
إنها من عائلة من طبقة متوسطة بحدود الغنى تستطيع أن ترتدي ملابس غالية مثل غيرها من الأثرياء لكنها فقط ترتدي ملابس بسيطه تريحها
إنتهت من إرتداء ملابسها و قامت بأخد مشطها بينما تجلس على سريرها...تقوم بتهذيب شعرها بطريقة تريحها ولا تألمها قامت بجعل شعرها على شكل ذيل حصان مرتب
أنت تقرأ
المقبرة || The Graveyard
Mystery / Thrillerتلفظِ أسمي بطريقة عميقة أسمي الذي حملته منذُ ولادتي أغرقيني!!. ضحكتُهآ أهم أحدآث اليوم. و عِندما رأيتكِ بحراً ، ثقبتُ سفينتي. لا أكتفي ببعضُك اُُريدك بكل ما فيك. بعض الاقوال من عمق الرواية ✨